شاهد يعترف بجريمة بعد مرور 10 سنوات! عرفت محاكمة شابين في قضية القتل العمدي في حق صديقهما وسط غابة بالمركب الرياضي ''محمد بوضياف'' بالعاصمة، أطوارا جديدة من خلال اعتراف الشاهد القاصر أمام هيئة محكمة الجنايات بقتله للضحية تحت تأثير الخمر، مبرئا بذلك ساحة المتهمين الآخرين من الأفعال المنسوبة إليهما. تعود وقائع القضية إلى سنة 2000، حيث جمعت المتهمين والضحية علاقة صداقة بحكم أنهم يقطنون جميعا بحي شوفالي، ويترددون يوميا على الغابة المحاذية لمركب محمد بوضياف على متن سيارة الضحية من نوع بيجو 306، للتسامر وتناول المشروبات الكحولية. غير أن يوم حادثة القتل كان مختلفا بحلول طرف آخر وهو القاصر الذي نشب بينه وبين الضحية شجار، بسبب دين لم يستوفه الضحية لأحد المتهمين نظير اقتنائه من عنده ساعة يد غالية الثمن. وازدادت المشاحنات والملاسنات الكلامية بينهما إلى غاية أن فقد القاصر صوابه، خاصة أنه كان تحت تأثير الكحول ونفذ جريمته في حق الضحية بتوجيه 27 طعنة في مناطق متفرقة من جسمه أدت إلى نزيف حاد فلفظ أنفاسه الأخيرة، بينما بقي الصديقان الآخران في دهشة من أمرهما أمام سيارة الضحية إلى غاية القبض عليهما من طرف دورية لمصالح الأمن. وتهرب جميع المتهمين من المسؤولية في جميع مراحل التحقيق بإنكارهم للتهم المنسوبة إليهم إلى حين يوم المحاكمة أمس، حيث تراجع القاصر عن أقواله السابقة واعترف بجريمته. الجزائر: ص. رتيبة الحادثة كانت سببا في وفاة والدة الضحية بفالمة السجن للمعتدين على بائع العملة أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء فالمة، الشابين ''م.ر'' و''ح.و'' بالسجن النافذ مدة 12سنة للمتهم الأول و10سنوات للثاني، مع تغريمهما بمبلغ 100مليون سنتيم، بعد متابعتهما بجناية ''تكوين جمعية أشرار والسرقة، في أعقاب حادثة اعتداء المتهمين بالغاز المسيل للدموع على الضحية ''ز. ع'' الذي يشتغل كتاجر عملة صعبة، بطريقة تشبه ما يحدث بأفلام ''المافيا''، حيث سطوا على مبلغ مالي كان بحوزته بعد رميه بالغاز مع مدخل العمارة، قبل أن ينكشف أمرهما أمام سكان الحي ليفرّا باتجاه مجهول، متسبّبين في وفاة والدة الضحية، عقب تأثّرها بسماع ما حدث لولدها. فالمة: إ. غمري 10 سنوات سجنا لمغتصب قاصر ببشار فصلت محكمة الجنايات ببشار في قضية الخطف والاغتصاب التي تعرضت لها فتاة قاصر من مدينة القنادسة، وقضت بتسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مليون دينار جزائري، على المدعو ''ج.خ'' 29 سنة، الذي يقطن بجوار منزل الضحية. وأثناء سماع المتهم من هيئة المحكمة والنيابة العامة، أدان نفسه حينما نفى لقاءه بالضحية صبيحة ذلك اليوم، مصرحا بالقول إنه قضى صبيحة ذلك اليوم في بيت الدعارة، وهي الإجابة التي اعتبرتها النيابة العامة دليل إدانة للمتهم، باعتبار أن بيوت الدعارة لا تفتح أبوابها لمرتاديها صباحا، وهو ما اعتبره ممثل النيابة العامة، دليلا آخر يضاف إلى أدلة الإدانة التي قدمتها الضحية. تعود وقائع القضية إلى سنة 2008، حينما هجم ''ج. خ'' على الضحية التي كانت متواجدة بمفردها بمنزلها المجاور لمنزله، واستولى على مجوهرات وحلي والدتها، ومبلغ مالي فاق 20 مليون سنتيم، حصل عليه والدها من التعويضات التي استفاد منها المنكوبون من الفلاحين، وأجبرها على ركوب سيارة ''بيجو ''404 ونقلها إلى القرب من منطقة حماقير، بين بشار وتندوف، وهناك مارس الفعل المخل بالحياء بالقوة، ثم أطلق سراحها. ع. موساوي 20 سنة لقاتل غريمه في باتنة أدانت، أمس، محكمة الجنايات بباتنة المدعو ''م.ع'' (42 سنة) ب 20 سنة سجنا بعد إقدامه، في أفريل من السنة الماضية، على قتل غريمه بطعنة خنجر موجهة نحو القلب أثناء مناوشة كلامية بينهما حول تسوية ملف للتأمين كان عالقا بينهما، مباشرة بعد تأديتهما صلاة الجمعة بمسجد سريانة. وقد اعترف المتهم ''ب. ع'' (41 سنة) أمام المحكمة بالجريمة التي اقترفها، مدعيا أن ذلك جاء عقب استفزازه من قبل الضحية بكلام مهين، بعد أن طلب منه تسوية ملف التأمين المعطل بينهما، بينما التمس ممثل النيابة الإعدام للمتهم قبل الحكم عليه ب 20سنة سجنا. باتنة: ش. زقادة سنة حبسا لسارق صندوق الزكاة بالأغواط أدين شاب (38 سنة) من مدينة الخروب بولاية قسنطينة، غير مسبوق قضائيا، بعام حبسا نافذا من طرف الغرفة الجزائرية لمجلس قضاء الأغواط، بتهمة السرقة وحمل سلاح محظور بعد قيامه بسرقة صندوق التبرعات بمسجد أبوبكر الصديق بالمنطقة الفلاحية قابق التابعة لبلدية قصر الحيران، حيث أمسكه رئيس اللجنة الدينية والإمام يوم 20 سبتمبر الفارط أمام صندوق التبرعات في حدود منتصف النهار، الذي كان فارغا، ليعثر لديه على أكثر من 15 ألف دينار تمثل التبرعات المقدمة في هذه المنطقة الريفية. الأغواط: ب. وسيم المؤبد لصاحب مزرعة الأفيون بأدرار قضت محكمة الجنايات بأدرار بالمؤبد في حق ''م. م'' القاطن بشروين بتهمة زراعة الخشخاش (الأفيون). حيث تعود وقائع القضية إلى شهر مارس من السنة الجارية، عندما وردت إلى مصالح الدرك بدائرة شروين الواقعة على بعد 130 كلم شمال أدرار معلومات تفيد بوجود مزرعة ملك للمتهم مختصة في زراعة الأفيون، وإثر تنقل كتيبة الدرك إلى عين المكان عثر عناصرها على أكثر من 700 نبتة أفيون و250 شجيرة من الكيف المعالج مجففة ومعدة للاستهلاك.