ورد في تقرير صادر عن الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية، أنّ بلدية ''تيرانا'' رفَضَت إصدار رخصة لبناء مسجد في ''تيرانا''، العاصمة الألبانية. ورد ذلك في الجزء الثاني للتقرير حول هذا الموضوع، حيث تمّ التّأكّد من أنّ المسؤولين في بلدية ''تيرانا'' لم يتجاوبوا مع طلب المشيخة الإسلامية لإصدار رخصة بناء الجامع. وورد في التقرير ما يلي: إنّ المشيخة الإسلامية استمرت في مطالبتها في إصدار رخصة بناء الجامع الجديد على أرض تمّ إرجاعها للمشيخة في عملية التّعويض عن الأملاك المغتصبة، وحتّى تاريخ صدور هذا التّقرير لم تستجب بلدية تيرانا لطلب المشيخة. وتقوم المشيخة منذ سنوات بمطالبة بلدية ''تيرانا'' بإصدار الرخصة لبناء جامع جديد كبير في العاصمة ''تيرانا''، نظرًا للحاجة الماسة لمسلمي ''ألبانيا'' إلى الجوامع لأداء شعيرة الصّلاة، ولأنّ معظم المصلين يؤدون شعائرهم في الطرقات أيّام الجمع والأعياد، لذا، فإنّ الحاجة كبيرة لهذا الجامع. وقد أثار رئيس محافظة ''تيرانا''، ''إيدي راما''، النِّقاش حول بناء جامع جديد في العاصمة الألبانية، حيث وعد ببناء جامع جديد منذ أيّام للمشيخة الإسلامية، وإن كانت هذه ولايته الثالثة في ترأسه هذه المحافظة. وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل ونقاشات واسعة في الأوساط السياسية، خاصةً بعد أن اتّهمت الأغلبية البرلمانية ''إيدي راما'' أنّه يقدم هذه الوعود لنيل أصوات الناخبين.