يواجه سريع المحمدية مستقبلا مجهولا في بطولة الرابطة الثانية المحترفة، بسبب غياب الدعم المالي، ما جعله يعجز من مسايرة ريتم المنافسة بصيغتها الجديدة. وظل رئيس الفريق، حبيب بن فطة، عاجزا عن جلب الموارد المالية، فضلا عن رفض البلدية تسريح إعانة مقدرة بنصف مليار سنتيم، بسبب عدم عقد جمعية عامة لتقديم الحصيلة المالية والأدبية للموسم الفارط. وقد ازدادت أمور الفريق تعقيدا بسبب رفض أرباب المال في المدينة مساعدة الفريق، ما تسبب في عجز إدارة النادي عن تسديد رواتب اللاعبين الذين يهددون في كل مرة بمقاطعة التدريبات والمباريات ومطالبتهم بضرورة تسديد مستحقاتهم.