يواجه سريع المحمدية منافسه نصر حسين داي، ولأول مرة خارج قواعده، وبالضبط بمركب الوحدة الإفريقية بمدينة معسكر، وهذا عقب قرار الرابطة الوطنية والقاضي بغلق ملعب والي محمد بالمحمدية لإدخال ترميمات عليه. وسيدخل السريع بتعداد كامل بعدما عرفت التشكيلة عودة كل من بحاري وبن علي. ومن جهته، حذر المدرب قادة يوسفي لاعبيه من التهاون. وأبدى المدرب تخوفا شديدا من الأرضية المعشوشبة غير المتعود عليها من طرف اللاعبين. كما يعوّل المدرب على دعم الأنصار من أجل الإطاحة بالخصم والظفر بنقاط المباراة لتدعيم الرصيد ومراقبة السباق عن قرب. ووعد حبيب بن فطّة لاعبي السريع بمنحهم مستحقاتهم المالية في القريب العاجل، بعدما وافق المجلس الشعبي البلدي لبلدية المحمدية على تدعيم خزينة الفريق بمبلغ نصف مليار سنتيم لتخفيف الضغط والعبء عن الرئيس. أما نصر حسين داي، فيستفيد من عودة ثلاثة لاعبين كانوا معاقبين في الجولة الماضية، ويتعلق الأمر بالثلاثي: الفار وبن عمري وقانا، بينما لن يكون بمقدور عبّاس المشاركة بسبب الإصابة، حيث سيجري فحصا معمّقا وقد يخضع للجراحة. تجدر الإشارة إلى أن المسيّر سفيان بوضرواية تراجع عن الاستقالة وعاد إلى الفريق، ما يؤكد أن إدارة النصرية استعادت توزانها.