انتشل أعوان الحماية المدنية بأرزيو صباح أمس، جثة شاب عمره 37 سنة، كانت تطفو فوق سطح البحر على مستوى مسمكة ذات المدينة، وتم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية المحقن. وحسب ما أوردته مصادر ''الخبر''، فإن الشاب المقيم بحي القيطنة بأرزيو كان ليلة أول أمس يعمل ضمن طاقم باخرة صيد سمك السردين، ولا أحد علم بما وقع له إلى غاية صباح أمس في حدود الساعة الثامنة، أين تم اكتشاف جثته فوق سطح ماء البحر بالقرب من المسمكة. وبعد انتشال الجثة، لم يكتشف معاينوها أي آثار ضرب أو إصابة ناتجة عن اصطدام الشاب بجسم صلب قد يكون سببا في وقوعه في البحر، ما عدا أن حادثة الغرق تكون قد وقعت ليلة أول أمس أو في الساعات الأولى من صباح أمس. وبما أن الوفاة مشتبه في أمرها لعدم ثبوت ما يبيّن سببها، تم الاتصال بوكيل الجمهورية لدى محكمة أرزيو الذي أمر بعد معاينة الجثة والتعرّف عليها بنقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المحقن، وذلك في الوقت الذي أمر فيه أيضا بفتح تحقيق في حيثيات هذه الوفاة التي حدثت في ظروف غامضة.