فتح رشيد علواش، مندوب حركة العروش، النار على حزب الأرسيدي، ردا على الاتهامات التي وجهت له بخصوص الاعتداء على رئيس بلدية عزازقة بتيزي وزو. وقال مندوب حركة العروش إن الحزب الذي ''أخطأ في المجتمع لن ينجح في اللعب على وتر الجهوية''. اتهم علواش في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه أمس، مسؤولي حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بمحاولة تقويض نزاع اجتماعي وسياسي إلى مجرد خلاف شخصي. وقال مندوب حركة العروش أن ''الحزب الذي أخطأ في المجتمع يعتقد أنه بإمكانه اللعب على وتر الجهوية، رغم زعمه بأنه ضد هذه الانحرافات''. كما اتهم الأرسيدي بمحاولة الخلط بين مطالب اجتماعية لسكان بلدية ومطالب الإرهابيين والمختطفين. مؤكدا أن ''أعضاء هذا الحزب دخلوا في الخلط بين الأمرين، وهم الذين كانوا ذات يوم ينددون بفرضية من يقتل من''. وكان رشيد علواش قد روى في وقت سابق ل''الخبر'' أن ما حدث بينه وبين رئيس بلدية عزازقة لم يتعد مشاركته في حركة احتجاجية حول مطالب اجتماعية نظمتها قرية الشرفة ''كوني مواطنا من مواطني هذه القرية''، مضيفا أن حزب الأرسيدي اغتنم هذه الفرصة ليحول مطالب اجتماعية لمواطني الشرفة إلى نزاع سياسي. مشددا على أن الأرسيدي مثله مثل النظام الحاكم، لا يريد أن يفهم أن المواطنين يطالبون بحقوقهم بكل استقلالية، مضيفا أن الأرسيدي، وباسم التنديد بالمخطط الذي يستهدف منطقة القبائل، يسعى لإخفاء طبيعة النزاع القائم حاليا والمتمثل في رفض المواطنين والمجتمع لهذا الحزب تماما، كما يرفض السلطة القائمة''. وبرأي المتحدث أن ''العقوبة التي تنتظر الأرسيدي هي نفسها التي طالت السلطة القائمة، وهي توسع رقعة الرافضين له وعلى الدوام''. هذا وكان المكتب الجهوي لمنتخبي الأرسيدي في بيان له، قد اتهم صراحة رشيد علواش باعتدائه على رئيس بلدية عزازقة. وهو الاعتداء الذي يراه حزب سعيد سعدي ''بأنه يدخل ضمن مسلسل اعتداءات تطال منتخبي الأرسيدي'' الذين حققوا نتائج كبيرة في مجال التنمية، كما جاء في بيان لفرع الحزب بعزازقة، بينما يرد مندوب حركة العروش على هذه الاتهامات بأن الأرسيدي ''يسعى لإعطاء طابع سياسي لخلاف ناتج عن مطالبة مواطنين بحقوقهم لدى رئيس بلدية انتخبوه''.