ألقى عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة، القبض على اثنين من مختطفي فتاة قاصر بالبليدة إلى مدينة الجزائر، أين تمّ المكوث بها 3 أيام، قبل أن يتم العثور عليها من طرف مصالح الأمن بوسط مدينة الورود في حالة مزرية. مكّنت تحريات رجال الدرك بتحديد هوية مختطفي الفتاة البالغة من العمر 17 سنة والتي كانت محلّ بحث لفائدة العائلات بعد هروبها من منزلها العائلي يوم ال19 من شهر نوفمبر الماضي لأسباب غير معلنة. واستنادا لما تضمنته اعترافات الضحية ''ع.م'' فإنّها كانت على علاقة غرامية بشاب لمدّة عام، حيث توجّهت إليه بعد خروجها من المنزل أين قام رفقة اثنين من رفقائه، أحدهم لا يزال في حالة فرار باصطحابها إلى العاصمة وهتك عرضها، وهو ما أكده التقرير الطبي، حيث أفاد بتعرّض الفتاة لاعتداء جنسي من طرف أكثر من شخص. وتباعا للتحقيق الذي أعقب نقل أقوال الفتاة القاصر، تبيّن أنّها تجهل هويّة صديقها، حيث اكتفى بإعطائها اسما ولقبا غير حقيقيّين. وقد انتهت عملية التحرّي بالكشف عن الهويّة الحقيقية لمفتعلي الجريمة المتراوحة أعمارهما بين 27 25 سنة ينتميان للسلك العسكري، فيما لا يزال شريكهما محلّ بحث.