أشارت مصادر من داخل بيت مولودية العلمة أن بعض وكلاء اللاعبين والمدربين وضعوا الكثير من السير الذاتية الخاصة لمدربين أجانب، وبالخصوص مدربين من المدرسة الفرنسية، على طاولة الرئيس بوذن أمبارك، بغية دراستها برفقة أعضاء طاقم إدارة فريقه. يجري هذا في الوقت الذي لم تفصل فيه إدارة المولودية، لحد كتابة هذه الأسطر، حول مصير المدرب الرئيسي الحالي حكيم مالك، بعد هزيمة شبيبة بجاية بنتيجة ثقيلة. وفي تصريح مقتضب للرئيس بوذن أمبارك ل''الخبر''، أكد أن الظروف الصعبة التي يمر بها فريقه في هذه المرحلة هي التي جعلته يفضل البقاء في منصبه، وموجها كلامه لجميع الأنصار: ''من يريد الرئاسة، عليه التقدم، وأعده أمام الله أني سأقدم له المعونة المالية من أموالي الخاصة، وهذا لأني لم أعد أستطع تحمل الضغوطات كلها، وهذا بالرغم من أن فريقنا يحتل مرتبة عادية ونتائجه على حسب إمكاناته المالية''. وبخصوص أخبار الانتدابات الخاصة بفترة التحويلات الشتوية، فإنه تأكد ربط الاتصالات بثنائي من مالي سبق لهما أن شاركا مع المنتخب المالي في دورة أنغولا الأخيرة. وفي هذا السياق، أعطى المدرب الحالي مالك تقريره بخصوص المناصب التي يجب تدعيمها في الميركاتو، وهي ظهير أيمن ووسط ميدان دفاعي وهجومي ومهاجمين.