أعربت الممثلة بهية راشدي عن رفضها المطلق للمشاركة المصرية في فعاليات المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران. معتبرة أن دعوتهم بمثابة الاعتراف الضمني من قبل محافظة المهرجان، بأن هذا الأخير لن ينجح في حال غياب الفنانين المصريين''. وأكدت بهية راشدي أنها في أوج سخطها وغضبها على مسؤولي المهرجان أولا، ثم على الفنانين المصريين، الذين لم يتوان -على حد قولها- أغلبهم تقريبا، عن شتم الجزائريين وسب الشهداء، مردفة ''وصفونا بالمليون والنصف مليون ''جزمة''، وأبناء الخنازير، واللقطاء، وقالوا أننا ورئيسنا مجرد أقزام، لذا فأنا لا أكاد أصدق ما يحدث،.. بل وحتى بعض الفنانين المصريين الذين لم يقولوا شيئا خلال الأزمة وفضّلوا الحياد، لا نعلم ما تحمله قلوبهم''. وأظهرت راشدي استياءها مما يواجهه الفنان الجزائري من معاناة، في ظل غياب قانون يحميه ويصون كرامته، في حين يستقدم المصريون للجزائر ويأخذون معهم أموالا طائلة من ميزانية الفنان، مردفة ''أتكلم هنا عن حقي وحق الفنانين الجزائريين الضائع والمهضوم، ما قررته محافظة المهرجان حقا فظيعا، ولكن مع غياب قانون للفنان لا يمكننا حتى الاحتجاج'''. وخاطبت الممثلة محافظة المهرجان قائلة: ''إن كنتم غير مستعدين لمثل هذه التظاهرة، كان الأولى تأجيلها إلى العام المقبل، وتطلقون عليها اسم الطبعة الأولى من جديد، خاصة وأنها أوكلت إلى أطراف جديدة، المهم أن لا تدعو إليها من مسوا كرامتنا وتبادروا في قيامكم بالخطوة الأولى وهم من طلبوا المقاطعة، وذلك لحفظ ماء الوجه''. وتمنت بهية راشدي في ختام حديثها عدم حضور المصريين للفعاليات، وأن يعتذروا عن الالتحاق في آخر لحظة.