يتنقل فريق مولودية الجزائر إلى تونس ظهر الغد، بتشكيلة تضم 20 لاعبا، تأهبا للمباراة التي سيخوضها الفريق يوم الجمعة القادم بملعب 7 نوفمبر برادس بالعاصمة التونسية أمام النادي الإفريقي المحلي، برسم مباراة الذهاب من الدور النهائي لكأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة، وهي المنافسة التي يسعى العميد للتتويج بلقبها. وباستثناء مويسي ودراق المصابين وكذا الحارس سليماني الذي عاد أول أمس إلى التدريبات، فإن كل لاعبي العميد سيسافرون إلى تونس، وهو ما أكده ل ''الخبر'' صباح أمس، المدرب المساعد كمال عاشوري الذي قال ''من حسن حظنا أن عيادة الفريق، باستثناء الذين لم يتماثلوا بعد للشفاء كما هو الحال لدراق، فإن بقية العناصر جاهزة، وهو ما سيسمح لنا من اختيار التشكيلة الأنسب التي ستواجه النادي الإفريقي يوم الجمعة''. وأوضح كمال عاشوري أن الفريق بعد وصوله إلى تونس يوم الغد (الأربعاء) سيبرمج حصة تدريبية استرخائية في المساء بأحد الملاحق التابعة لملعب رادس، قبل أن يتدرب في الملعب الرئيسي يوم الخميس، أي ليلة المقابلة في نفس توقيت مباراة الجمعة المبرمجة على الساعة السادسة مساء. وعن حظوظ التشكيلة العاصمية في هذه المنافسة، صرح كمال عاشوري أن العميد يملك حظوظا كبيرة للظفر باللقب شرط أن نتفاوض بشكل سليم في مباراة الذهاب أمام النادي الإفريقي الذي يعد من الفرق القوية في إقليم شمال إفريقيا ككل وليس في تونس فقط. وبالرغم من اعترافه بصعوبة المهمة، إلا أن الرجل الثاني في العارضة الفنية للعميد ترك الانطباع أن الطاقم الفني للمولودية يملك معلومات حول المنافس، مما يسمح له من انتهاج خطة مناسبة تمكن الفريق من العودة إلى الديار بنقطة التعادل على الأقل. وفي ذات السياق، أكد كمال عاشوري أن الطاقم الفني، بالإضافة إلى تنقل المدرب الرئيسي ألان ميشال إلى تونس، حيث شاهد أول أمس مباراة النادي الإفريقي الأخيرة التي واجه خلالها بملعب رادس النجم الساحلي، برسم الدور ثمن النهائي من كأس تونس، قد عاين ثلاث مقابلات لعبها المنافس التونسي في المدة الأخيرة من بينها مقابلتين (ذهابا وإيابا) برسم الدور السابق للمنافسة الإقليمية أمام الوداد البيضاوي. للإشارة، خرج أول أمس النادي الإفريقي الذي يدرّبه مراد محجوب من كأس تونس على يد النجم الساحلي التونسي بعد هزيمته بنتيجة 1/.2