اعتبرت شبكة التوكيل العالمية في تقرير لها أن الجزائر تعد من الأسواق الواعدة في مجال نظام التوكيل خلال سنة 2011، ويمكن أن تصبح وجهة المؤسسات الكبرى خلال السنة القادمة، مشيرة إلى أن أكثر من 60 مؤسسة عالمية تبحث عن فرصة للحصول على وكلاء معتمدين لدخول السوق الجزائرية. وأشارت الشبكة على موقعها الإلكتروني إلى أنه على عكس البلدان المجاورة لها، فإن الجزائر اختارت هذا النوع من التجارة مؤخرا، ما جعل الفرص المتاحة كبيرة جدا وفي مجالات متعددة خاصة بالنسبة للمؤسسات الفرانكفونية التي لن تواجه عائقا في اللغة للتعامل مع المؤسسات الجزائرية. واعتبرت الشبكة في آخر دراسة لها أن الكثير من المؤسسات العالمية وجهت أنظارها نحو البلدان النامية ومنها الجزائر، من أجل تطوير شبكتها العالمية وتواجدها في مختلف الأسواق، مشيرة إلى أن المؤسسات الفرنسية على وجه الخصوص تبحث عن الاستثمار في البلدان الفرانكفونية كبلدان المغرب العربي للاستثمار في اللغة الفرنسية المنتشرة، ما سيسهل المفاوضات ودخول السوق المعنية كالسوق الجزائرية والمغربية والتونسية. وأكدت ذات الدراسة أن الجزائر تمتلك فرصة كبيرة لجلب أكبر عدد من المؤسسات لأنها اعتمدت هذا النمط من التجارة مؤخرا، والفرص مازالت متاحة على عكس البلدان المجاورة التي تعرف تواجد معظم العلامات العالمية ما يقلص من عدد الإمكانات المطروحة.وأثبتت الدراسة أن كندا تحتل المرتبة الأولى في البلدان الفرانكفونية من حيث جلب التوكيلات، حيث تم إحصاء حوالي 78 ألف وحدة توكيل خاصة بأكثر من 1000 علامة عالمية، متبوعة بفرنسا التي أحصت فيها الفيدرالية الفرنسية للتوكيل أكثر من 51 ألف وحدة توكيل. أما بالنسبة للمغرب العربي فقد أحصت الشبكة في كل من المغرب وتونس أكثر من 400 شبكة توكيل، في حين تبقى التجربة الجزائرية جديدة في المجال.