أظهر استطلاع جديد أجراه مركز ''بيو'' الأمريكي للدِّين والحياة العامة أنّ أغلبية المسلمين في معظم الدول العربية والإسلامية يُفضّلون دمج الدِّين في السياسة، ويُؤيّدون تنامي النفوذ الإسلامي في الحياة السياسية، في الوقت الّذي أشارت نتائج الاستطلاع إلى وجود مشاعر متناقضة حول نسب تأييد حركات دينية سياسية مثل ''حزب الله'' وحركة ''حماس''. وكشف الاستطلاع -بحسب شبكة أون إسلام- عن أنّ المسلمين في مصر وإندونيسيا ونيجيريا والأردن متحمسون للغاية، لربط الدِّين بالسياسة، فثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن وجهات نظر إيجابية حيال تأثير الإسلام في الحياة السياسية، تراوَحَت بين لعب الإسلام دورًا محوريًا في السياسة، وهو الأمر الجيّد بالنسبة لهم، أو لعبه دورًا صغيرًا، وهذا أمر سيِّئ بالنسبة لهم. وشمل الاستطلاع 7 من البلدان وهم: لبنان والأردن ونيجيريا وإندونيسيا ومصر وباكستان وتركيا في الفترة ما بين 12 أفريل و7 ماي الماضيين على أكثر من 8 آلاف شخص، وصدر أوائل شهر ديسمبر الجاري. كما أظهر الاستطلاع تأييد نحو 9 من كل 10 مسلمين (89% و88% على التوالي) لدور الإسلام في الحياة السياسية لبلدهم، مقابل 69 % من المسلمين الأتراك و54 % من مسلمي لبنان. تجدر الإشارة إلى أنّه وبسؤال المستطلع آراؤهم عن حضور الدِّين (الإسلام) في الحياة السياسية كانت نسبة المؤيّدين أكثر: إندونيسيا 91%، مصر 95%، نيجيريا 82%، الأردن 76%، باكستان 69%، لبنان 58%، تركيا 38%.