فتحت الشرطة القضائية لأمن دائرة أرزيو أمس، تحقيقا في قضية تحطيم حوالي 17 سيارة بحظيرة حي بن بولعيد من قبل أشخاص مجهولين، حيث استمعت إلى حراس الحظيرة والضحايا أصحاب المركبات المحطم زجاجها. مصادر ''الخبر'' ذكرت أن أصحاب السيارات حين قدموا صباح أمس إلى الحظيرة تفاجأوا بكسر زجاج أبواب سياراتهم الأمامية سواء من ناحية السائق بالنسبة للبعض أو من الناحية اليمنى للبعض الآخر، وهذا ما دفعهم إلى الاستفسار عن الأمر أمام حراس الحظيرة الذين من المفروض أن يؤمّنوا تواجد كل العتاد المتحرك المتوقف بموقع حراستهم ليلا إلى غاية الصباح. وبما أن أعوان الحراسة لم يقدموا تفسيرا عن التخريب الذي طال مركبات جديدة، في الوقت الذي تعهدوا فيه بتعويض كل سائق من الضحايا عن خسائره، وقعت مناوشات بين المتضررين وبين من أمّنوهم على ممتلكاتهم أدت بالبعض إلى تقديم شكوى على مستوى أمن دائرة أرزيو. وإثر الشكوى المقدمة إليهم، تنقّل عناصر الشرطة إلى حي بن بولعيد وطالبوا حراس الحظيرة وأصحاب السيارات التي طال التخريب زجاج أبوابها من أجل السرقة، بالحضور إلى مقر أمن الدائرة من أجل فتح تحقيق في حيثيات ما حدث. يذكر أنه قبل أيام تعرضت 10 سيارات بحظيرة في حي أحمد زبانا بأرزيو لسرقة أجهزة الراديو التي بداخلها وذلك دون أن يتفطن حراس الحظيرة للأمر. ما يدعو إلى التساؤل عن الجدوى من وجود حراس ينامون ليلا بدلا من السهر لحراسة مركبات يتلقون أجرا شهريا مقابل حراستها.