تعرضت أمسية الخميس المنصرم فرقة لأعوان الشرطة إلى إعتداء إجرامي من طرف مجموعة من المجهولين ، الذين تمكنوا من تحطيم الزجاج الخلفي لسيارة الأمن على مستوى حي " الشومارال" وسط مدينة عنابة الأمر الذي إستدعى تدخل وحدات إضافية للشرطة بغية التحقيق في تداعيات الحادثة ، تفاصيل الواقعة حسب ما أورد ته جهات عليمة تعود إلى أمسية الخميس المنصرم أين تقدم أعوان فرقة الأمن على متن سيار المديرية الولائية لأمن عنابة لتوقيف أحد المبحوث عنهم في قضية الترويج و المتاجرة بالمخدرات بناء على تسخيرة نيابية صادرة عن وكيل الجمهورية لدى دائرة الإختصاص ، حيث تقدم أعوان الشرطة من الشخص المعني الذي كان بمحاذاة منزله العائلي الكائن بحي الشومارال " جبانة اليهود" الشعبي أين عثر بحوزة المتهم على سلاح أبيض محظور عليه آثار مادة الكيف المعالج قبل أن يتم تقييده و تحويله إلى سيارة الجهاز ، ليتدخل خلالها مجموعة من الشباب مجهولي الهوية في محاولة لفك أسر المتهم الموقوف ورشق أفراد الشرطة بوابل من الحجارة مما دفع هؤلاء إلى الفرار و طلب السند و الدعم من الوحدات الأخرى التي كانت على مقربة من موقع الحادثة ، وحسب ما نقلته مصادر آخر ساعة ، فإن المصالح المعنية تكون قد باشرت تحقيقات ميدانية معمقة بغية التوصل إلى تحديد هوية المتورطين في حادثة الإعتداء وإحالتهم على الجهات القضائية ، يذكر أن ولاية عنابة كانت قد شهدت منذ أشهر معدودات حادثة اعتداء مماثلة طالت خمسة من أفراد الشرطة بحي بوخضرة إثر توقيفهم لمتهم مبحوث عنه من طرف العدالة داخل مقهى قبل أن يلقي أعوان الشرطة وابلا من الحجارة والقارورات الزجاجية ، الأمر الذي خلف إصابة عدد منهم بجروح متفاوتة الخطورة و دفعهم إلى إطلاق وابل من العيارات النارية ، في محاولة لتفريق حشود المعتدين مما تسبب في إصابة شابين بجروح بليغة على مستوى الأرجل في حين تمكن المتهم الصادر في حقه عدة أحكام قضائية من الفرار نحو وجهة مجهولة ، كما تعرض في سياق متصل أعوان الدرك بعنابة خلال السنة الفارطة إلى واقعة مماثلة خلال عملية توقيفهم لأحد أبرز زعماء عصابات السطو و الاعتداء على مستعملي الطريق الوطني رقم 44 ، إذ تفاجأ أعوان المجموعة الولائية للدرك بالتدخل الكبير لمجموعة من المواطنين على مستوى حي واد النيل ، مستعملين في ذلك مختلف الأسلحة البيضاء و الوسائل المتاحة أمامهم من متاريس و حجارة لضمان الحماية و الفرار و الأمن للمتهم المتابع في العشرات من قضايا السطو و السرقة المسلحة. خالد بن جديد