أرسلت إدارة مولودية العلمة، أول أمس، بقيادة رئيس الفرع الجديد جمال حيرش، برقية عاجلة، عن طريق محضر قضائي، إلى المدرب المقال من منصبه، حكيم مالك، تطلب منه ضرورة العودة مجددا إلى الفريق لتدريب تشكيلة الأواسط. ويأتي هذا بسبب عدم توصل المدرب المعني مع إدارة ''البابية'' إلى اتفاق نهائي يقضي بفسخ العقد بين الطرفين بالتراضي، بعد أن رفض مالك تعويضه عن إقالته بمنحه أجور ثلاثة أشهر بقيمة مالية تتعدى 105 مليون سنتيم، ما جعل الإدارة تبحث عن ثغرة قانونية تسمح لها بعدم منح المدرب مبالغ مالية طائلة دون فائدة، وهو ما حصل بالفعل على أرض الواقع عندما سجلت الإدارة أن أحد بنود العقد ينص صراحة على أن مالك موظف في الشركة الرياضية برتبة مدرب، دون تحديد الفئة بالضبط. وبخصوص قضية الساعة في بيت الفريق المتعلقة بهوية المدرب الجديد، فقد أكدت الإدارة بشكل رسمي، هذه المرة، أنها ستعلن عنه بعد مباراة مولودية سعيدة المقررة هذا الأسبوع، حتى وإن كانت جميع المعطيات تؤكد أن الإدارة ''العلمية'' لاتزال في انتظار إقالة المدرب رشيد بلحوت من منصبه كمدرب لفريق أولمبي باجة التونسي. وفي هذا السياق دائما، عرض الكثير من وكلاء المدربين على الرئيس بوذن عدة أسماء ممن يوجدون حاليا دون فريق، على غرار حموش، حنكوش، سعدي ومشيش وكذا عساس، لكن الإدارة تفضل إرجاء هذا الموضوع إلى وقت لاحق.