أكد لنا أغلب لاعبي مولودية العلمة أن همّهم الأول في هذه المرحلة هو الانتصار في المباراة المقبلة أمام وداد تلمسان مهما كانت الطريقة وإبقاء النقاط الثلاث بميدانهم، وهذا لتحقيق الكثير من الأهداف أهمها الارتقاء من جديد في سلم الترتيب، وتعويض الخسارة القاسية في الجولة الأخيرة أمام شبيبة بجاية. وقد طلبوا السماح من أنصارهم بعد الهزيمة المخزية أمام شبيبة بجاية، حيث أكدوا أنهم هم أيضا تأثروا كثيرا لهذه الهزيمة، وقالوا إنهم يتحملون المسؤولية كاملة أمام إدارة فريقهم وأنصارهم، وأضافوا أن السبب في تلك الهزيمة هو أنهم لم يجدوا بعد توازنهم في الميدان لأن التشكيلة جديدة وتتطلب وقتا معتبرا كي يحققوا الانسجام فيما بينهم. وأكد أحد اللاعبين أن الهزيمة غير مقبولة بتلك النتيجة الثقيلة، لكن يجب نسيانها حاليا والتفكير في مواجهة تلمسان، مؤكدا أنه يجب تصحيح كثير من الأمور في مرحلة الميركاتو المقبلة حتى يتمكن الفريق من الظهور بوجه مغاير في مرحلة العودة. ونفى اللاعبون بشكل مطلق الأخبار التي تحدّثت عن رغبتهم في الإطاحة برأس المدرب حكيم مالك، حيث أجمعوا أنهم محترفون وليس لهم أي دخل في مثل هذه الأمور التي تقرّر فيها إدارة الفريق وليس هم، وأشاروا أنهم يتعاملون مع أيّ مدرب تعيّنه الإدارة وليس لهم أي دخل في مختلف القرارات التي تتخذها، مؤكدين في الوقت نفسه أنهم يتعاملون بشكل عادٍ مع المدرب مالك ولم يخلقوا أيّ مشاكل معه منذ قدومه مع بداية الموسم الحالي، وأن العلاقة التي تربط الطرفين هي الاحترام لا أكثر ولا أقلّ. الهدف 10 نقاط قبل نهاية الذهاب وأجمع جميع اللاعبين أن الهدف الذي يطمحون إليه في هذه المرحلة بالذات هو الفوز بالمباريات الثلاث المتبقية بميدانهم، والبداية ستكون أمام وداد تلمسان، وكذا محاولة خطف نقطة خارج الديار من المباريتين أمام مولودية سعيدة وشبيبة القبائل، وإن كانوا جميعا أكدوا أن الهدف الأول هو الفوز بنقاط تلمسان قبل التفكير في المواجهات المقبلة، مجمعين أن الهدف هو الوصول إلى 23 نقطة على الأقل مع نهاية مرحلة الذهاب. كما أكد اللاعبون أنه من حقّ الأنصار أن يغضبوا عليهم ومن حقهم هم كلاعبين أن يصبروا عليهم قليلا، لأن ما تم تحقيقه إلى حدّ الآن مقبول من خلال حصد 13 نقطة، عكس بعض الفرق الأخرى التي لم تصل بعد إلى عتبة 10نقاط، وأضافوا أنهم اعتادوا على مثل هذا الضغط. اللعب بالحرارة أمام تلمسان ضروري وسيكون لاعبو العلمة مطالبين باللعب بالحرارة أمام تلمسان، لأن الجميع اكتشف أن التشكيلة دائما عندما تدخل المباريات تكون متخوّفة و “باردة” في الوقت نفسه. حيث بات من الضروري أن ينسى رفقاء بوطريڨ جميع المشاكل السابقة، وأن يشرّفوا عقودهم وإسعاد أنصارهم، وأن يفكروا فقط في كيفية تحقيق هدف “البابية” في المباريات الخمس المتبقية، وبعد ذلك سيكون من حقهم المطالبة بأي شيء يرونه من حقهم. الإدارة تطلب رسميا حميتي أكدت إدارة “البابية” على لسان أحد أعضائها أنها طلبت رسميا من إدارة شبيبة القبائل خدمات المهاجم حميتي، وأنها لا تزال تنتظر الردّ النهائي من إدارة الشبيبة حتى تتقرب من اللاعب وتفاوضه حول بنود العقد إن وافق على تقمص ألوان “البابية”. كما أكد مسيّرو العلمة أن باقي الاتصالات التي يجرونها مع بقية إدارات الفرق الأخرى ستبقى سريّة إلى غاية الوصول إلى اتفاقات نهائية بشأنها، وهذا يعود إلى تخوّفها من قيام الفرق الأخرى بربط اتصالاتها مع اللاعبين المستهدفين. اللاعبون والمسيّرون زاروا بن أمقران تنقل لاعبو العلمة وأعضاء الطاقم الفني أمسية أول أمس إلى منطقة آيت عنان في ولاية بجاية لحضور مجلس عزاء شقيقة زميلهم توفيق بن أمقران التي توفيت صبيحة أول أمس في العاصمة بعد مرض عضال، حيث وقفوا إلى جانبه في هذا المصاب الجلل. هذا، وسيغيب بن أمقران بنسبة كبيرة عن مباراة وداد تلمسان، وبالتالي فإن “البابية” ستفتقد خدمات لاعب عاد إلى مستواه الحقيقي في الجولتين الأخيرتين. مالك سيستنجد ب بلحاج لخلافة بن أمقران تشير كثير من المعطيات أن المدرب حكيم مالك سيلجأ إلى خدمات رضا جيلالي بلحاج في التشكيلة الأساسية لمباراة تلمسان، بسبب غياب بن أمقران الرسمي من جهة، ومن جهة أخرى بسبب الأداء الرائع الذي قدّمه بلحاج في اللقاء الأخير ونجاحه في تسجيل الهدف الأول لفريقه. نحو مواصلة الاعتماد على مهية سيواصل الطاقم الفني الاعتماد على المدافع رشيد مهية أمام تلمسان، حيث سيكون أساسيا بنسبة كبيرة وسيلعب بنسبة كبيرة في محور الدفاع رفقة القائد حبايش أو مسالي، وهذا في حال مواصلة الاعتماد على خطة (4، 3، 3)، أو يلعب إلى جانبهما معا إن اعتمد على (3، 5، 2). --------------- “البابية” تواجه الدوسن في الكأس أوقعت القرعة الخاصة بالدور 32 من كأس الجمهورية مولودية العلمة أمام اتحاد الدوسن المنتمي لبطولة مابين الرابطات (وسط – شرق). وقد مثل إدارة “البابية” في القرعة الرئيس بوذن أمبارك والعضو جمال حيرش. وبسبب عدم امتلاك الدوسن لملعب لائق، فإن لجنة تنظيم الكأس ستقرّر بنسبة كبيرة أن تلعب المباراة بمركب العالية ببسكرة أو بملعب طولڨة، وهما الملعبان القريبان من الدوسن ويتسعان لأكثر من عشرة آلاف متفرّج. ويعدّ منافس “البابية” سهلا وبإمكان رفقاء قراوي الفوز عليه، ولكن يجب التأكيد على أن الكأس عودتنا دائما على المفاجآت التي تصنعها الفرق الصغرى، ولا يزال أنصار “البابية” يتذكرون جيدا ما فعله فريق أولاد خلوف منذ أكثر من ستة مواسم عندما أقصى فريقهم بميدانه بهدفين مقابل هدف واحد، في موسم كان المدرب عبد الكريم خلفة هو من يشرف على العلمة. حيرش: “يجب أن نلعب بكامل إمكاناتنا ونذهب بعيدا في الكأس” قال العضو جمال حيرش إن فريقه مطالب بأن يلعب مباراة الدور 32 أمام اتحاد الدوسن بكل قوة حتى يتفادى أيّ مفاجأة، وأضاف أن هذه المنافسة لا تعترف لا بالكبير ولا بالصغير. وأضاف: “علينا أن نحذر جيّدا في هذه المنافسة، وعلينا أن نعمل بكل وسعنا لنذهب بعيدا ولم لا تحقيق “السيناريو” الذي حققناه قبل موسمين عندما وصلنا إلى الدور ربع النهائي. والأكيد أن همنا الأول هو تحقيق الانتصارات أولا في البطولة قبل التفكير في مواجهة الكأس”. حفيظ زياد: “إذا أراد بوذن الاستقالة فأنا مستعدّ لخلافته” أكد رجل الأعمال حفيظ زياد على قدرته في قيادة “البابية” إذا أراد الرئيس الحالي بوذن أمبارك الاستقالة من منصبه، بعد الضغوطات التي تعرّض لها في الآونة الأخيرة. وأضاف أنه يملك كافة الإمكانات المالية والفكرية لقيادة الفريق إلى برّ الأمان، قائلا: “بعد مطالعتي تصريحات الرئيس بوذن التي قال فيها إنه يتمنى أن يتقدّم أي شخص لخلافته، أؤكد أنه بإمكاني أن أكون رئيسا ل “البابية”، التي من واجبنا أن نقف إلى جانبها في أيّ وقت تحتاج فيه إلى أبنائها”. الأكابر يفوزون على الأواسط فاز أكابر العلمة أمسية أول أمس وديا أمام فريق الأواسط بهدفين لهدف واحد، وهي المباراة التي أرادها المدرب مالك للوقوف على الإمكانات البدنية والفنية للاعبيه قبل مواجهة وداد تلمسان. وقد سجل هدفي “البابية” قراوي في الشوط الأول، قبل أن ينجح الأواسط في تقليص الفارق قبل نهاية المرحلة الأولى من اللقاء.