مولودية العلمة الإدارة تُقيل رسميا المدرب حكيم مالك

قرّرت إدارة مولودية العلمة بشكل رسمي بقيادة الرئيس بوذن أمبارك وباقي طاقمه، إقالة المدرب الرئيسي الشاب حكيم مالك من منصبه في الفريق بسبب توالي النتائج السلبية المحققة في الأسابيع الأخيرة آخرها التعادل السلبي داخل الديار أمام وداد تلمسان،
هي النتيجة التي عجلت برحيل هذا المدرب الذي حاول قدر المستطاع أن يعمل على تحسين نتائج “البابية“، إلا أن ضغوطات الأنصار الغاضبين عليه كانت أكبر منه. حيث لم تجد الإدارة سوى اتخاذ هذا القرار حتى يتم تفادي تطوّر الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة أن “أشباه الأنصار“ قاموا في المباراة الأخيرة بمناصرة تلمسان وليس فريقهم، احتجاجا منهم على عدم إقالة مالك من منصبه. وقد اجتمع الرئيس بوذن وباقي الأعضاء مثل جمال ميسي، صالح بوصبع، الطاهر بودعال وجمال حيرش الذي لبى نداء الجميع بضرورة العودة في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، للحديث عن وضعية البابية الصعبة والخروج بقرارات حاسمة تكون كفيلة لإعادة الاستقرار من جديد، وتم الاتفاق نهائيا على إقالة مالك من منصبه وضرورة البحث عن مدرب آخر يعرف مسبقا بيت “البابية“ جيّدا.
اقتناع الجميع بضرورة التغيير
وقد اقتنع جميع طاقم الفريق بضرورة التغيير في هذه المرحلة الحساسة جدا، حتى يتم تفادي تطوّر الأزمات في الشارع الكروي، خاصة أن الجميع بات في المرحلة الأخيرة يطالب برأس المدرب مالك الذي عجز – حسب الكثيرين – عن إيجاد التوازن الحقيقي للتشكيلة منذ بداية البطولة، والدليل أن جميع الانتصارات المحققة في “زوغار“ كانت بشقّ الأنفس وبنتائج ضئيلة جدا، إضافة إلى أن العلمة تحتل المرتبة الأولى في أضعف دفاعات الفرق في المباريات التي تلعب خارج الديار، وانهزامها مرّتين بخماسية أمام أولمبي الشلف وشبيبة بجاية جعل الجميع يقتنع بضرورة التغيير.
نحو عرض ثلاثة أشهر تعويضا على الإقالة
وحسب عضو في طاقم إدارة الفريق، فإن الرئيس بوذن سيعرض على المدرب حكيم مالك قيمة مالية تتمثل في أجرة ثلاثة أشهر تعويضا له على قرار إقالته، خاصة أن العقد الذي يربط بين الطرفين مدّته موسمان. حيث خرج طاقم الإدارة في اجتماعه الأخير بضرورة أن يكون الطلاق بالتراضي مع العمل على إقناع مالك على أخذ ما سيعرض عليه من أموال، وهذا خوفا من قيام مالك بالشكوى عند المصالح المختصة بغية ردّ مستحقاته.
مالك سيُطالب بحقوقه كاملة
ومن جانب آخر، تحدثت المصادر المقربة من المدرب حكيم مالك أنه سيرفض الإخلال ببنود العقد الذي يربط بينه وبين إدارة “البابية“، والذي تنص إحدى بنوده على تعويضه في حال إقالته أو فسخ العقد من جانب واحد، بقيمة مالية تتمثل في أجر أربعة أشهر وليس ثلاثة مثلما تنوي إدارة بوذن عرضه عليه، وهو ما يعني أن القضية ستعرف تطوّرات جديدة إن أصرّ المدرب مالك على أخذ مستحقاته كاملة غير منقوصة.
الأنصار ارتاحوا لقرار الإقالة ويعدون بالعودة
ومباشرة بعد سماعهم نبأ الإقالة الرسمية للمدرب حكيم مالك، عبّر الكثير من الأنصار عن فرحتهم الكبيرة بهذا القرار الذي انتظروه منذ الجولة الرابعة التي عاد فيها فريقهم بهزيمة تاريخية من الشلف. حيث اعتبروا أن قرار الإدارة كان صائبا طالبين من الرئيس بوذن انتداب مدرب جديد صاحب خبرة كبيرة وله القدرة الكافية على قيادة “البابية“ إلى برّ الأمان، من خلال تحسين النتائج وتطوير الأداء مع الجولات المقبلة.
الكرة الآن في مرمى اللاعبين
ويمكن القول الآن أنه بعد الإقالة الرسمية للمدرب مالك، باتت الكرة الآن في مرمى اللاعبين وليس الإدارة، حيث سيكون رفقاء حبايش مطالبين الآن بالتركيز في عملهم أكثر بغية تحسين نتائجهم والعمل على الظهور بوجه مشرّف فيما تبقى من عمر البطولة، خاصة أن البعض منهم أسرّوا في وقت سابق أنهم باتوا يرفضون مواصلة العمل مع المدرب حكيم مالك بسبب غياب التفاهم بينه وبينهم.
القرار شمل حتى كعروف وتيفور
وعلمنا أيضا أن قرار الإقالة شمل أيضا المدرب المساعد كعروف مراد ومدرب الحراس تيفور حليم، حيث أكد بعض الأعضاء في الاجتماع أنه يجب الاستغناء أيضا عن خدماتهما لأسباب تبقى مجهولة وغامضة إلى حد الآن، وإن كانت بعض المصادر أشارت إلى أن الجميع فضّل أن يترك الحرية المطلقة للمدرب الجديد لاختيار الطاقم الذي يشتغل معه.
سيحصلان على مستحقاتهما اليوم
وحسب مصادرنا، فإن كعروف وتيفور سيسجّلان حضورهما اليوم إلى مدينة العلمة وبالضبط إلى مكتب الرئيس بوذن بغية الحصول على مستحقاتهما العالقة، حيث علمنا أن بوذن وعدهما بتسوية مستحقاتهما اليوم، وبالتالي تكون الإدارة قد قامت بواجبها نحو هذين المدربين، مثلما جرت عليه العادة من قبل مع باقي المدربين الذين تعاقبوا على “البابية“.
كعروف: “كلّ شيء بالمكتوب“
أكد المدرب المساعد كعروف مراد في تصريح ل “الهداف” أن أحد أعضاء إدارة مولودية العلمة أبلغه بقرار الإقالة من العارضة الفنية يوم أمس، وقال إن كل شيء مرتبط بالقدر، مضيفا أنه منذ قدومه إلى العلمة عمل بكل جهد حتى يعطي الإضافة اللازمة للفريق، مشيرا أن إدارة الفريق بقيادة بوذن هي التي تتحمّل المسؤولية أمام أنصارها.
المحضر قريون الاستثناء الوحيد
وقد استثنى أعضاء الإدارة إقالة المحضر البدني الشاب قريون خالد من منصبه، حيث تم الاتفاق على ضرورة الحفاظ على خدماته في العارضة الفنية الجديدة، وقد تم الإجماع على أنه يتمتع بإمكانات كبيرة في مجال التدريب، وأنه على الإدارة منحه فرصة أخرى لإثبات قدراته في التعامل الجيّد مع التشكيلة.
مالك يجلب معه محضرا قضائيا لتدوين حضوره
شهدت حصة استئناف تدريبات “البابية“ أمسية أمس في ملعب مسعود زوغار التحاق المدرب المقال حكيم مالك رفقة محضر قضائي لتدوين حضوره بصفة قانونية إلى عمله، بعد قرار إدارة الفريق بقيادة الرئيس بوذن أمبارك الاستغناء عن خدماته من جانب واحد، والهدف الوحيد من قيام مالك بهذه الخطوة هو الحصول على مستحقاته المالية كاملة، وهي المتعلقة بحصوله على أجر أربعة أشهر كاملة وليس ثلاثة مثلما كانت إدارة بوذن تنوي.
... وحيرش يطلب منه المغادرة
وعند حضور المدرب حكيم مالك إلى ملعب مسعود زوغار وجد نائب الرئيس جمال حيرش عند باب الملعب، حيث طلب منه المغادرة فورا وإلا فإنه سيتعرض للاعتداء من قبل الأنصار الحاضرين، إلا أن المدرب طلب من العضو القوي في إدارة بوذن وثيقة تثبت بأن الإدارة أنهت مهامه بشكل رسمي، وهو ما جعل حيرش يطلب من المدرب التنقل نحو مكتب الرئيس بوذن لأخذ الوثائق التي تثبت إقالته، وقد حاولنا الاتصال بحكيم مالك لمعرفة رأيه حول هذه المستجدات، إلا أنه لم يرد على مكالماتنا الهاتفية لأسباب نجهلها.
بوذن: “كان لزاما علينا اتخاذ مثل هذا القرار“
أكد الرئيس بوذن أمبارك في تصريح ل “الهداف” بعد اتخاذ طاقم الإدارة قرار الإقالة الرسمية للمدرب مالك، أنه كان ملزما عليه هو وبقية طاقم الإدارة على اتخاذ قرار الإقالة، مضيفا أن النتائج في الجولات الأخيرة كانت عكس تطلعات الإدارة وتطلعات الأنصار. وقال: “رأينا أنه من الأفضل أن نتخذ قرار الإقالة حتى تتمكن التشكيلة من إحداث الوثبة المعنوية اللازمة، والأكيد أن هدفنا الأول والأخير هو البحث عن مصلحة فريقنا لا أكثر ولا أقل”.
“الإعلان الرسمي عن المدرب الجديد خلال الساعات القادمة“
وبخصوص هوية المدرب الجديد الذي سيقود فريقه في المرحلة المقبلة، قال بوذن إنه في مفاوضات متقدمة مع أحد المدرّبين، وأنه سيعلن عنه في حال موافقته النهائية على العرض المقدّم له، مشيرا أن الأنصار سيعلمون بمدرب فريقهم الجديد في غضون الساعات القليلة المقبلة، مؤكدا أن المدرب الجديد سيكون حاضرا في كرسي الاحتياط بداية من المباراة المقبلة أمام مولودية سعيدة.
الإدارة تتّصل رسميا بالمدرب بوعلي
اتصل الرئيس بوذن في ساعة متأخرة جدا من ليلة الأحد الأخير بالمدرب التلمساني فؤاد بوعلي وعرض عليه فكرة تدريب “البابية“ لما تبقى من عمر البطولة. حيث وفي اجتماع الإدارة استقرّ البعض على اسم المدرب بوعلي، والبعض الآخر على اسم المدرب بلحوت، قبل أن يتم التشاور الجيّد بين الأعضاء واستقروا على المدرب بوعلي.
المفاوضات النهائية اليوم
وسيجلس الرئيس بوذن حول طاولة المفاوضات النهائية اليوم مع المدرب التلمساني فؤاد بوعلي للفصل في العرض المقدّم له، وإن كانت كثير من المعطيات تشير إلى أن بوعلي سيقبل بمهمة تدريب “البابية“ خاصة أنه يعرف بيت الفريق جيّدا بعد أن سبق أن درب رفقاء حبايش قبل ثلاثة مواسم، قبل أن يقرّر الاستقالة بسبب تعرضه لضغوطات كبيرة آنذاك من قبل الأنصار.
بوعلي: “نعم، هذه المرّة اتصلت بي العلمة“
جمعنا صبيحة البارحة حديثا مع المدرب فؤاد بوعلي لمعرفة صحة الأخبار التي تحدثت عن الاتصالات الرسمية بإدارة مولودية العلمة بقيادة الرئيس بوذن، وقال في هذا الشأن: “نعم، اتصل بي مسيّرو مولودية العلمة وعرضوا عليّ فكرة تدريب فريقهم لما تبقى من مشوار البطولة.. وأشكر إدارة الفريق وأنصار العلمة على الثقة الكبيرة التي وضعوها فيّ “ .
“لم نتوصل بعد إلى اتفاق نهائي“
وعمّا إذا كان وافق بصفة رسمية على العرض المقدّم له من الرئيس بوذن، قال المدرب بوعلي إنه لم يتوصل بعد إلى اتفاق نهائي بخصوص العرض، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يتمّ الفصل النهائي في كثير من الجزئيات، وأنه سيجلس في غضون الساعات القليلة المقبلة حول طاولة المفاوضات النهائية مع بوذن للفصل النهائي في العرض.
“أتشرّف من جديد بالعمل في العلمة“
وختم فؤاد بوعلي حديثه بالتأكيد على أنه يتشرف كثيرا بالعمل من جديد في العلمة، وأنه في حال توصله إلى اتفاق نهائي مع إدارة العلمة سيعمل بكل قواه حتى يتمكن من إعادة التوازن الحقيقي للتشكيلة ورفع معنويات اللاعبين. مضيفا أنه يتشرف بمعرفة كثير من أنصار “البابية“ الذين يحترمونه كثيرا.
قريون يُشرف على الاستئناف
أشرف المحضر البدني الشاب قريون خالد بمفرده أمس على حصة استئناف الفريق بسبب قرار الإقالة التي اتخذته الإدارة في حق كامل أعضاء الطاقم الفني، حيث كان مقررا أن يتم تكليف مدرب الأواسط سمير كتاف بالإشراف على هذه الحصة قبل أن يستقر الجميع على ترك قريون يشرف على هذه الحصة.
غضبان يمثُل أمام المجلس التأديبي
مثُل عشية أمس المهاجم الشاب غضبان عبد المطلب أمام المجلس التأديبي في مقر الفريق المتواجد بشارع بشير ڤصاب لتسليط العقوبة المناسبة في حقه بعد الاتهامات التي طالته بأنه قام ببعض الأمور المنافية للانضباط داخل التشكيلة يومين قبل مباراة أهلي برج بوعريريج، حيث يكون أعضاء المجلس المكوّن من أكثر من خمسة أعضاء قد اتفقوا على العقوبة المناسبة التي سيتم تسليطها عليه.
حبي سيكون مساعدا ومدربا للحراس
اتفق معظم أعضاء إدارة “البابية“ على إسناد مهمة المساعد، إن وافق بوعلي، إلى مدرب الحراس حبي مراد، حيث ينتظر أن يتم التفاوض ليكون مساعدا ومدربا للحراس في الوقت نفسه، وهو المنصب الذي شغله قبل ثلاثة مواسم من الآن مع المدربين فؤاد بوعلي وتوفيق روابح. ويتمتع حبي بشعبية واسعة في العلمة بسبب الأخلاق العالية التي يتمتع بها هذا الرجل، إضافة إلى مساهمته الفعّالة في الصعود التاريخي ل”البابية“ إلى حظيرة القسم الأول.
حبي: “إذا حب ربّي ما فيه حتى مشكل”
وفي اتصال بالمدرب حبي مراد لمعرفة إن كان قد تلقى اتصالا رسميا أم لا من قبل إدارة مولودية العلمة لاستقدامه ليكون إلى جانب فؤاد بوعلي (في حال موافقته النهائية طبعا) في العارضة الفنية أم لا، أكد حبي أنه لم يتلق إلى حد الآن أي اتصال في هذا الاتجاه وبأنه حاليا يدرس أحد العروض التي وصلته من أحد الفرق الوطنية. وأضاف مدرب الحراس السابق لإتحاد عنابة أن كل شيء بالمكتوب وأنه لا يمانع العودة من جديد ليكون في العارضة الفنية ل”البابية”.
الإدارة تنتظر دخول إعانة “نجمة”
لا تزال إدارة “البابية” في انتظار دخول الإعانة المالية المخصصة من طرف الشركة الكويتية “الوطنية للاتصالات”، حيث لا يستبعد أن تتصل إدارة هذه الشركة بالرئيس بوذن لتعلمه بالموعد الذي سيتنقل فيه إلى العاصمة من أجل استلام الصك المخصص من طرفها، في انتظار تسليم الحافلة للفريق المخصصة دائما من طرف شركة “نجمة“.
بلحوت: “إدارة باجة لا زالت متمسكة بي“
جمعنا صبيحة أمس اتصالا هاتفيا بالمدرب الجزائري لأولمبي باجة التونسي رشيد بلحوت لمعرفة وضعيته في الفريق الحالي بعد تعادله في الجولة الأخيرة بميدانه أمام قوافل ڤفصة الذي يلعب له لاعب “البابية” سابقا العيد بلهامل، حيث أكد بلحوت أن نتيجة التعادل جعلت فريقه يحتل المرتبة الأخيرة في سلم الترتيب، مضيفا في هذا الشأن أن هذه الوضعية الصعبة تتطلب وقوف الجميع في باجة إلى جانب الفريق، وإن كانت إدارة فريقه تفكر حاليا في إقالته قال بلحوت: “إدارة فريقي لا تزال مصرة على الاحتفاظ بخدماتي مثل أنصار فريقنا الذين دائما يقولون إنهم إلى جانبي اليوم وغدوة“.
“علابالي بلّي العلمة كامل تحبني”
وعن اتصالات إدارة مولودية العلمة بقيادة بوذن به بغية استقدامه إلى العارضة الفنية لفريقها بعد إقالة المدرب حكيم مالك، قال بلحوت إن وضعيته الحالية في فريقه أولمبي باجة جعلته يتردد بعض الشيء في العروض التي وصلته من كثير من الفرق. وفي هذا الخصوص، أكد بلحوت أن كثير من الفرق الجزائرية ربطت اتصالاتها الرسمية به لإقناعه بتدريب فرقها، وعن العلمة قال بلحوت: “أعلم جيدا أن ناس العلمة يحبوني، ولا أخفي عنك أن اتصالاتي الهاتفية كلها تأتيني من عندهم وأشكرهم كثيرا وأقول لهم من جانبي إن الأوقات الجميلة التي مررت بها في العلمة لن أنساها أبدا”.
حيرش: “الله غالب أنا راجل وما نخليش فريقي”
أكد العضو جمال حيرش في تصريح ل”الهدّاف” أنه بعد قسمه بعدم العودة من جديد إلى إدارة الفريق، بعد قيام بعض أشباه الأنصار بمناصرة المنافس وداد تلمسان عوض فريقهم فكّر في القرار الذي اتخذه حيث قال: “اقتنعت أني أقسمت وأنا في حالة غضب بسبب ما قام به بعض أشباه الأنصار، وبعد تفكير عميق اقتنعت أن فريقنا دون رجاله لا يستطيع فعل أي شيء، والله غالب أنا راجل وما نخليش فريقي في هذه المرحلة حتى لا يقول البعض إننا تنصلنا من المسؤولية. أؤكد للجميع أن فريقنا سيعود إلى الواجهة إن شاء الله وسنحقق هدفنا بشرط أن نتحد جميعا ضد الذين لا يحبون الخير لفريقنا”.