يتفق معظم خبراء الصحة على أن تناول الفيتامينات ''سي، إي، ب'' عند أول بادرة عطس، يكون كفيلا بتخفيف حدة الإصابات المرضية وفترة استمرارها. كما تأكد أن تلك الفيتامينات التي تقوم بعمل مضادات الأكسدة، تقوم بمهاجمة الفيروسات على جبهتين: أولاهما عن طريق دعم جهاز المناعة للجسم، وبعد ذلك إضعاف الهجوم المناعي على أنسجة الجسم نفسه. ويرى العلماء أن الأغذية البديلة لن تحل مكان الأغذية الطازجة ذات المصادر الطبيعية التي تقوي الجهاز المناعي، وتشمل تلك الأغذية فاكهة ''الكيوي'' والفاكهة التي تحتوي على الفيتامين ''سي''، كما أن الأغذية الغنية بالفيتامين ب 6 التي تحتوي على مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض، مهمة أيضا وتساعد على تقوية جهاز المناعة ضد الأمراض. وتشمل هذه الفئة الموز والجزر والعدس وسمك التونة والدقيق الكامل الأسمر وبذور دوار الشمس، كما تحتاج إلى زيادة الاستهلاك من الزنك المتوفر في الأغذية البحرية والبيض والديك الرومي.