نظرا للهالة الإعلامية حول انتشار إنفلونزا الخنازير، والذي اعتبر وباء عالميا من الدرجة السادسة، يجب أن نتوقف عند نقطة في غاية الأهمية، هي عملية تحسيس وتوعية الفرد و المجتمع من طرف الهيئات والجمعيات والمؤسسات التربوية للحد من الإنتشار الوبائي عن طريق الحماية والوقاية والعلاج من هذا المرض• الوقاية 1 - غسل اليدين بالماء والصابون بشكل دوري يوميا، والطريقة الأمثل لذلك هي استخدام الصابون أثناء الوضوء أو غسل اليدين 5 مرات يوميا• 2 - الإبقاء على مناديل ورقية دائما، واستخدامها عند العطس أوالسعال• 3 - تجنب الأماكن المزدحمة واستخدام الكمامات في الأماكن العامة• 4 - التزام البيت في حالة أي شعور بأعراض البرد حتى ولو كانت طفيفة واستشارة طببيب• 5 - إبعاد اليدين عن الفم والأنف والعين• 6 -الحفاظ على النظافة العامة داخل البيت• من مسح الأرضيات واستخدام المطهرات 7 - أثبتت الينسون فعالية رائعة وأوصى الأطباء الصينيون بها• 8 - الموالح والبرتقال والفيتامينات تقوي المناعة وتفيد في الوقاية أيضا• 9 - الأكل الجيد بصفة عامة، وتجنب أي سوء تغذية في الفترة الحالية، وأيضا تجنب أسباب نزلات البرد مثل تيارات الهواء وتغير مناخ الجو، لأن كل ذلك يضعف من المناعة• وهذا المرض أكثر خطورة على من لديهم مناعة ضعيفة، ومن يملك مناعة قوية يمر عنه بسلام إن شاء الله• العلاج معظم حالات الأنفلونزا، بما فيها أنفلونزا الخنازير، لا تحتاج إلى علاج أكثر من زوال الأعراض• أما إذا كان الشخص يشكو من مرض مزمن بالجهاز التنفسي، فقد يصف الطبيب له أدوية إضافية لتقليل حدة الإلتهابات وفتح ممرات الهواء والتخلص من إفرازات الرئة، والأدوية المضادة للفيروسات•• ''تاميلفو'' يقلل من حدة الأعراض ومن فترة استمرارها•