اختتمت، سهرة أول أمس، فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي، في طبعته الثانية، بالمسرح الجهوي بباتنة، وسط حضور جماهيري كبير لم تسعه القاعة، أين تم تكريم الكاتب والممثل المسرحي الأمازيغي المرحوم محند اويحي المعروف باسم ''موحيا''، وتوزيع الجوائز على الفرق المشاركة، التي كانت متفاوتة الأداء. وكانت الصدمة كبيرة لتتويج فرقة المسرح الجهوي لباتنة بالجائزة الأولى عن مسرحية ''اقوار امنحوس''، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى أنها ستكون من نصيب فرقة المسرح الجهوي بأم البواقي عن مسرحية '' ثامدورث''، التي لاقت تجاوبا واستحسانا كبيرين. ومنحت لجنة التحكيم جوائز تشجيعية لفرقة ''تالطات'' لدار الشباب بتيزي وزو، ولفرقة ''صرخة الركح'' بتمنراست، في حين عادت جائزة أحسن دور نسائي للممثلة خلوفاوي سعاد عن دور الأم في مسرحية ''ثاممت وززي'' لفرقة المركز الثقافي بالمعذر، وأحسن دور رجالي مناصفة بين الممثلين كمال زراري عن دور الطبيب في مسرحية ''ثامدورث''، والممثل سفيان حاج علي عن دور العامل في مسرحية ''سين ني'' للمسرح الجهوي ببجاية. ونال عبد الكريم خمري جائزة أحسن موسيقى لمسرحية ''ثامدورث''، كما فاز زميله عبد الرحمان زعبوبي بجائزة أحسن سينوغرافيا. أما جائزة أحسن نص مسرحي فعادت للكاتب لحجيرة مسعود عن مسرحية ''ثاممت وززي''، وقررت اللجنة منح جائزتها لفرقة المركز الثقافي بالمعذر.