بات اسم الفنان ''أحميدة النايلي'' يتردد كثيرا في الساحة الفنية بولاية الجلفة والمناطق السهبية. صنع لنفسه مكانة وشهرة، وأوجد مكانا في عرش الغناء النايلي مع الكبار، بل وبات جمهوره العريض يتساءل عن جديده في كل لحظة، وعن حياته وما فيها من تميز وتلقائية. هذا ما قادنا للبحث عن أحميدة النايلي الاسم الفني، ''لسبط أحمد''، ابن بلدية الشارف ذات الطبيعة الجبلية والتضاريس المتنوعة. واصل دراسته حتى بلغ مستوى القسم النهائي وتكوّن في معهد أعوان الغابات بولاية المدية ليتخرّج دون أن يعيّن حينها. باشر العمل بإحدى المؤسسات كموظف بسيط مدة 11 سنة، ليعود في النهاية إلى الغابات ويتم توظيفه كعون من أعوان الغابات بشكل رسمي مع مطلع سنة .2010 وأما حياته الفنية فيقول إنه بدأها سنة 1998 داخل فرقة محلية ببلدية إقامته بالشارف، وهي فرقة ''الأصالة'' للقصائد. وبعد سنتين، حاول تسجيل شريط بمفرده، فكان له النجاح الباهر. وكان عنوان الشريط الأول ''النخلة الطواية''، وبواسطته تمكن من المشاركة في المهرجانات الولائية والوطنية، وحقق سمعة كبيرة ومن خلالها شارك في عدة حصص تلفزيونية، منها ''لمة ونغمة'' و''خليك معانا''، وكان له لقاء مع الشابة يمينة سنة 2006 حيث قام بإصدار ألبومات غنائية ثنائية معها، في الطابعين النايلي والشاوي. كما قام بثنائيات مع فنانين آخرين على المستوى الولائي، مثل لخضر الديديا والشاب ثامر ومحمد شريك وغيرهم، وبات الطلب الكبير يتهاطل عليه في الأفراح والأعراس والحفلات، ووصلت ألبوماته إلى 17 ألبوما. وأما الجديد الذي يحضره ''أحميدة'' فهو تصوير كليبات في النايلي كطريقة حديثة، ويتم التصوير بكل من الجزائر العاصمة وسطيف وبرج بوعريريج والجلفة. وسيكون عمله جاهزا بداية الصائفة المقبلة. ويعمل أحميدة النايلي حاليا مع الشاعر الجديد ''بن حوة الطيب''.