تعكف مديرية الثقافة لقسنطينة على التحضير للاحتفاء برأس السنة الأمازيغية 2961، حيث سطرت برنامجا متنوعا، يمزج ما بين الجانب الأكاديمي وكذا الفلكلوري الفني. وأوضح جمال فوغالي، مدير الثقافة، في تصريح ل''الخبر''، أن الاحتفالية تمتد على طول 3 أيام متتالية، بدءا من الحادي عشر من شهر جانفي الجاري، تسلط فيها الأضواء على صلة أهالي قسنطينة بموروثهم الثقافي العريق. وتستهل الاحتفالات ب''يناير'' أو ''أسكاس أماينو'' في قسنطينة، بمحاضرة أكاديمية موسومة ب''العهد العثماني في قسنطينة'' من تقديم الدكتور محمد الصغير غانم، باحث في التاريخ والتراث القديم، إضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية تحاكي ذاكرة مدينة الصخر العتيق، وتنقل مختلف الأحقاب الزمنية التي مرت عليها. ويتمثل الجانب الفني للتظاهرة في سهرات موقعة من قبل جمعية ''جسور'' التي ترافقها فرقة من تيزي وزو للرقص الشعبي، حيث سيستمتع سكان المدينة العتيقة المقبلون على قصر الثقافة مالك حداد بعروض فلكلورية راقصة، تنقل عادات وتقاليد المنطقتين في الاحتفال بعيد رأس السنة الأمازيغية.