يرتدي المهرجان الدولي لفنون الأهفار ثوبا جديدا يستقبل به طبعته الثانية التي ستحتضنها ولاية تمنراست بمساهمة ''الخبر''، ما بين 11 و17 جانفي الجاري، على وقع باقة برامجية متنوعة، موقعة من قبل العديد من الفنانين الجزائريين والأفارقة، في استحضار لعبق الموروث الثقافي والفني. قال فريد إيغيل أحريز، محافظ المهرجان الدولي لفنون الأهفار، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمنتدى ''المجاهد'' في الجزائر العاصمة، إنه تم ضبط رزنامة نشاطات ثرية لفعاليات طبعته الثانية التي تنطلق في الحادي عشر من شهر جانفي الجاري، وتتمثل في جملة الحفلات والسهرات الفنية، وكذا المحاضرات والورشات التكوينية التي من شأنها إبراز الموروث الثقافي والفني الذي تزخر به القارة السمراء. وأضاف فريد إيغيل أحريز، أن ثمة باقة منوعة من المواعيد الفنية، تحييها كوكبة من الفنانين الجزائريين والأفارقة، على غرار فيو فاركا، أمادو ومريام، شتيمة وعجلة، حميد القوال، محمد شوغلي، وغيرها من الأصوات التي ستعتلي خشبتي أقنار وساحة 1 نوفمبر بتمنراست، لإتحاف عشاقها بأجمل ما تحمله حقائبها الفنية من عناوين غنائية. كما تشارك عديد الفرق الغنائية والموسيقية المحلية والإفريقية، في إحياء التظاهرة، كفرقة ''الفردة''، ''إذلس تيسراسروت''، ''قدي''، ''بادي لالة''، ''تميسكرافت''، ''إثران''، ''بامبينو''، إضافة إلى ''مو دجي''، ''ديبلو ديبالا''، ''تزروق''، ''بابا مرزوق''، ''قانقا'' وغيرها من الفرق التي من شأنها نسج وصلات غنائية في كل من طبوع ''أهليل''، ''التيندي''، ''الإمزاد''، ''الديوان'' و''الفناوي''. وعن المحاضرات التي ستتخلل فعاليات المهرجان، ذكر المحافظ تلك المنصبة حول ''دور محمية نزينفا في التنمية المحلية''، ''تسيير المصادر الجينية وعلاقتها بالمعارف القديمة''، ''الأنثربولوجيا التاريخية وتقنيات مصلحة حماية التراث والإعلام الثقافي''، وكذا ''الفلاحة في طاسيلي ناجير''، ''فضاء تراث الإنسانية''، وما إلى ذلك من محاضرات ستردف بمناقشات يديرها مختصون جزائريون وأجانب. وستقام، على هامش المهرجان، ورشات تكوينية منوطة بالرقص، الرسم، الموسيقى، الغناء، الحكاية والأشرطة المرسومة. إضافة إلى الأحجيات التي سيوقعها كل من صابين باكورا وموسى كواتا، مسلم صديق ماحي وحمزة. وستعرف فعاليات المهرجان، عرض عدد من الأعمال المسرحية والأفلام السينمائية، وكذا الأشرطة الوثائقية، فضلا عن توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة أحسن حكاية وأسطورة صحراوية لسنة .2011