لايزال اللاعب الدولي الجزائري ياسين بزاز يعمل بكل هوادة، منذ تماثله للشفاء من الإصابة اللعينة التي تعرض لها في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، وحرمته من المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، لاسترجاع إمكاناته الحقيقية، حيث يوجد على مشارف تحقيق الهدف الذي يصبو إليه بعد مرور عام من تعرضه للإصابة، وتبقى أمامه بعض المباريات ليصبح وزنه كبيرا في تشكيلة فريقه نادي تروا الفرنسي، وكذا العودة إلى صفوف ''الخضر''. وفي حديث أجراه لموقع فريقه نادي تروا، قال ياسين بزاز إنه يتواجد في لياقة جيدة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من بطولة الدرجة الثانية كانت صعبة بالنسبة إليه من الناحية البدنية، ''لكن أشعر بأنني أتحسن، ما يجعلني مستعدا لخوض الشطر الثاني من البطولة''، على حد قول بزاز الذي يأمل في تقديم ما ينتظره منه المدرب وزملاؤه والجمهور، مشيرا إلى أنه يريد فعلا مساعدة الفريق على تسجيل نتائج كبيرة خلال مرحلة الإياب من البطولة. وقال ابن مدينة الفرارم بقسنطينة إنه كان يحتاج إلى 6 أشهر لاستعادة إمكاناته بنسبة 100 بالمائة، لكونه ابتعد عن الملاعب لنفس المدة، ولا يستبعد أن يكون ذلك في منتصف شهر جانفي الجاري ''وصلت الآن إلى 80 بالمائة من إمكاناتي، وتنقصني فقط وتيرة المنافسة لأقدر على خوض 90 دقيقة دون عناء، بمعنى أنني سأكون جاهزا بعد ثلاث أو أربع مباريات، والأهم هو خوض المنافسة من أجل استعادة الفعالية''.