اشتكى عدد من مستعملي موقع التواصل الاجتماعي المعروف باسم "فايسبوك" من صعوبات تقنية للدخول إليه منذ مساء الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين،قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها. وربط مراقبون ذلك بإمكانية لجوء السلطات إلى تعطيله بعد تداول صور وأخبار عن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة، خصوصا وأن عدد الجزائريين المنخرطين في شبكة فايسبوك يتجاوز نصف مليون مشترك دائم الحضور. وعمدت سلطات قطاع الاتصالات إلى توقيف خدمة الرسائل القصيرة (أس أم أس) عبر الهاتف النقال عند بداية الأزمة الأسبوع الماضي، بعد بلوغ خبر استعمال هذه التقنية لنقل أخبار الاحتجاجات.