قام عدد هائل من مستعملي الشبكة العنكبتوية بالجزائر بدور هام في حركة الاحتجاج الاجتماعي المتنامية في الجزائر حتى أن العديد من المواقع الشهيرة كالفايسبوك و يوتوب «استعمرت» من طرف الجزائريين الذين لقوا في هذا المجال حرية للتعبير و إبداء رأيهم. و من بين التدخلات الأكثر زيارة في فيديوهات اليوتوب يأتي تدخل مغني الراب الشهير لطفي دوبل كانون حيث تعدى عدد مستعملي الانترنات الدين فتحوا فيديو لطفي ال35 ألف بحار و خلال تدخله أبدى الفنان رغبته في تهدئة الشباب الجزائريين تجاه الحملة الاحتجاجية الساخنة التي يشهدها الشارع عبر جل ولايات الوطن و بعبارة « ما ديروش الفوضى أي دجي غير في الزواولة» مشيرا أن جهات تريد تحريض الشباب لمواجهة السلطة من اجل تصفية حسابات شخصية فقط و تحدث مغني الراب العنابي مع المسؤولين و أجهزة الأمن خلال الفيديو المسجل راجيا منهم عدم مواجهة الغاضبين و المحتجين بالعنف لان الشعب الجزائري لا يستطيع مواجهة أزمة جديدة و لان الجوع و الفقر هما المسؤول الوحيد الذي دفعه للتنديد في الشارع. من جهته قدم صاحب أول اداعة انترنات جزائرية المدعو «سام لابال» 8 فيديوهات تخص الحملة الاحتجاجية الأخيرة و معظمها دعت لتهدئة الوضع و التظاهر بطريقة سلمية لان هدا الوضع قد يؤدي الى انحرافات خطيرة جدا و من أهم الفيديوهات التي قدمها عبر موقع الفايسبوك تلك المتعلقة بنداء لممثلي الشعب و كذا النقابات لمساعدة و ارشاد الشباب و توجيههم لاحتجاجات سلمية حيث تعدى عدد المبحرين الذين فتحوا هدا الفيديو ال 25 الف مستعمل. كما حمل موقع اليوتوب تسجيلات حصرية للمسيرات الاحتجاجية و للصراع مع مصالح الأمن حيث تعدت احد الفيديوهات التي قدمها المواطنون ال 76 ألف مشاهد و من آخر ما استعمل عبر الشبكة العنكبوتية هي تداول صورة لرمز «إيقاف العنف في الاحتجاجات» لتكون الانترنات مرة أخرى وسيلة إعلام و تعبير سهلة و متناولة بينت عددا كبيرا من الجزائريين لإبداء أرائهم أو لنشر ما يقع من أحداث على المباشر طالب فيصل