فنّد قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالطارف، في اتصال مع ''الخبر''، الإشاعات المتداولة بشأن لجوء عائلات تونسية إلى الجوار بأرياف الضفة الحدودية الجزائرية. وأوضح المسؤول الأمني ذاته بأن مصالح الحرس الحدودي تفرض رقابتها على خط الحزام الحدودي ولم تسجل أية تحركات مشبوهة من عمليات الفرار لعناصر تونسية إلى داخل التراب الوطني أو محاولات اقتحام الحدود. وفي اتصال مماثل ل ''الخبر'' مع رؤساء البلديات الحدودية الثمانية، أكد جميعهم استقرار الوضع بأرياف الشريط الحدودي نافين ما يتداول عن استقبال العائلات، الحدودية الجزائرية لعائلات من الجوار التونسي. الطارف: أ. ملوك دخول ثمانية مساجين فارين من تونس إلى الوادي أفادت مصادر محلية بأن 8 مساجين فارين من سجن القصرينبتونس، قد دخلوا الوادي أول أمس. وحسب المصادر ذاتها، فإن هؤلاء المساجين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و70 سنة ومن مناطق متفرقة من ولاية الوادي، كانوا متابعين في تونس بتهم مختلفة منها المخدرات والسرقة وتزوير الوثائق والعملات وصادرة في حقهم أحكام بالسجن. وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء المساجين وجدوا أبواب السجن مفتوحة ودون حراسة، ما دعاهم للفرار في أجواء الأحداث التي شهدتها تونس، حيث ساروا لمسافات طويلة على الأقدام، قبل أن يلقي عليهم القبض الحرس التونسي غير بعيد عن الحدود. ثم قامت السلطات التونسية بتسليمهم إلى الجزائر التي ثبتت معلوماتهم ثم أطلقت سراحهم ليعودوا إلى أهاليهم. من جهة أخرى تحدثت مصادر عن دخول مساجين جزائريين آخرين إلى التراب الوطني عن طريق الحرفة من تونس، منهم الصادرة في حقهم أحكام تصل إلى 20 سنة سجنا نافذا بتهم تهريب المخدرات. الوادي: خليفة فعيد جزائريون يشكون سوء التكفل بهم يشتكي بعض الجزائريين المقيمين بتونس أو من يتواجدون لأسباب قاهرة هناك، من فوضى تسيير إعادة ترحيلهم إلى أرض الوطن، حيث بلغتنا رسائل من عدة مواطنين جزائريين من بينهم السيدة ''أ. أ'' تعمل كأستاذة بجامعة تونسية، قالت إنها واجهت الأمرّين هي ووالدتها الموجودة في ضيافتها للالتحاق بأرض الوطن، حيث وجهتها المصالح القنصلية للمطار، غير أنها هناك لم تجد من يستقبلها ليوجهها إلى كيفية دخول الجزائر. وتأسفت السيدة عن عدم برمجة رحلات خاصة، حيث يتم الاكتفاء حاليا بالرحلات العادية، ويبقى الظفر بمقعد في إحداها صعبا بسبب كثرة الطلب من قبل الجزائريين لمغادرة التراب التونسي. الجزائر: غ. فاروق حادثة الاختناق بالغاز في تونس ضحايا جزائريون لايزالون في المستشفى ناشدت عائلة الشيخ من مستغانم السلطات الجزائرية وسفير الجزائربتونس، مساعدتها على استرجاع ابنيهما اللذين يرقدان بمستشفى نابل، بعدما توفي زميلهم الثالث مولود إثر اختناق جماعي بالغاز بأحد الفنادق بالحمامات بتونس ليلة نهاية السنة. وحسب عائلة المصابين، فإن الاتصال بهم انقطع خلال الأحداث التي تعرفها تونس منذ أسبوعين. علما أن سفارة الجزائربتونس لم تقدم لهم يد المساعدة أثناء وقوع الحادث حتى واجب العزاء أو التنقل لمعاينة المرضى غاب عن عرف هذه السفارة، حيث أجابت مصالحها بعدم قدرتها على التكفل بالضحايا ماديا.