سلّط، صبيحة أمس، الدكتور أحمد عظيمي، أستاذ بكلية العلوم السياسية، الضوء على سيرة رجل المخابرات الجزائرية، مسعود زوفار، المشهور باسم ''رشيد كازا''، وتطرق بالتفصيل إلى أهم محطات حياته، على غرار علاقاته الواسعة بأهم رجالات الثورة، وعلى رأسهم الشهيد عبد الحفيظ بوالصوف، والرئيس الراحل هواري بومدين. كما تحدث أحمد عظيمي، في مداخلته التي ألقاها خلال الندوة الوطنية الثانية لرحيل مسعود زوفار، التي حضرها نجل الراحل الوحيد، ورفاق الرجل من المجاهدين، بإسهاب عن الدور الذي لعبه ''رشيد كازا''، سليل مدينة العلمةبسطيف، في إنجاح الثورة الجزائرية، ووقوفه ضد الاستعمار. وقدمت أوبيرات فنية من تأليف وإخراج عبد الوهاب تامهاشت، حاول من خلالها إبراز الجوانب الخفية في حياة الرجل، بمدينة ''ساطارنو'' سابقا، بطريقة جمالية رائعة. وتم توزيع مجلة خاصة بالمجاهد زوفار، حملت عنوان ''طيور العلمة''، حاول فيها مؤلفها التأريخ لحياة البطل، من خلال شهادات رفاقه وأصدقائه من المجاهدين. وقد تأسفت عائلة مسعود زوفار، وعلى رأسها أخته الوحيدة المتبقية على قيد الحياة، عقيلة زوفار، البالغة من العمر 72 سنة، للإقصاء المتعمد لشخصها، من طرف منظمي الندوة الوطنية لرحيل شقيقها، وعدم دعوتها لحضورها. يذكر أن الندوة الوطنية منظمة من قبل دائرة العلمة، بولاية سطيف.