عالجت شرطة غرداية حادثة طريفة، ملخصها اقتحام سيدة وفتاة قاصر حماما شعبيا والاعتداء على أخرى داخله، قبل أن يخرجاها منه والاعتداء عليها بالضرب المبرح. وكشف مصدر من مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية غرداية، بأن السيدتين ستتابعان بتهمة الضرب والجرح العمدي وانتهاك حرمة محل مهني دون إذن، بعد أن أودعت الضحية ومالكة الحمام بلاغات ضد المشتبه فيهما. وكانت السيدة قد اقتحمت حماما شعبيا في وسط مدينة غرداية قبل أيام، وانهالتا بالضرب على فتاة كانت تستحم في الداخل، ما أدى إلى إصابة الضحية بجروح متوسطة عولجت بعدها في المستشفى. ولم تكتف السيدة والفتاة بضرب الضحية داخل الحمام، بل انتظرنها قربه لإكمال الاعتداء الذي بقي سببه مجهولا. وحسب شهود عيان، فإن السيدة والفتاة المعتديتين هددتا الضحية بالقتل إذا تجرأت واقتربت من شخص يدعى ''ي''، وهو ابن السيدة المعتدية. والمهم هنا هو أن حمامات النساء الشعبية في غرداية لم تعد آمنة من الهجمات، حيث قررت صاحبة حمام شعبي تعيين حارسة قرب مدخل الحمام لمنع دخول الغريبات غير الراغبات في الاستحمام، بعد تسجيل عدة حوادث سرقة أمتعة من حمامات نساء شعبية.