يحتوي المتحف المصري، الذي تعرض البارحة لأعمال نهب من بعض اللصوص، في ظل حالة الفوضى الكبيرة بين أنصار مبارك ومعارضيه، على أكبر مجموعة من آثار مصر القديمة. وينافسه في الشهرة المتحف البريطاني واللوفر ومتحف متروبوليتان (نيويورك). ويقبع المتحف المصري بميدان التحرير بقلب القاهرة منذ عام .1906 ويحتوي معرض المتحف على 136 ألف أثر فرعوني، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة في مخازنه. وكانت النواة الأولى للمتحف ببيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد علي باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة لمتحف الأزبكية وذلك عام .1848 ويتكون المتحف من طابقين، الأرضي منه تم تخصيصه للآثار الثقيلة، أما العلوي فقد خصص للآثار الخفيفة والمجموعات الكاملة (مثل مجموعة توت عنخ آمون). ويضم المتحف في هذا الإطار عددا هائلا من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر الفرعوني، بالإضافة إلي بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها مجموعة من الأواني الفخارية تعود لعصور ما قبل التاريخ، وصلاية نعرمر (عصر التوحيد)، وتمثال خع سخم (الأسرة 2)، وتمثال زوسر (الأسرة 3)، وتماثيل خوفو / خفرع / منكاورع (الأسرة 4)، وتمثال كاعبر / تماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتماثيل أمنمحات الأول / الثاني / الثالث (الأسرة 12)، وتمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، وتماثيل حتشبسوت / تحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18).