أفادت رئيسة مجموعة ''أريفا'' الفرنسية العامة للصناعات النووية أمس، أن الرهائن السبعة العاملين لحساب الشركة وإحدى الشركات المتعاقدة معها والذين اختطفوا في شمال النيجر، من طرف القاعدة، لا يزالون على قيد الحياة. وردا على سؤال عما إذا كان الرهائن السبعة أحياء، قالت آن لوفيرجون لإذاعة فرنسية ''نعم، لدينا بعض المعلومات. هناك مصادر عديدة يصدر عنها الكثير من الكلام، ولا نعلم بدقة حقيقة ما تخفيه هذه التصريحات''. وأضافت ''في جميع الأحوال، إننا نفكر بهم كل يوم، وننتظر عودتهم وإننا قطعا متكتمون على عدد من المواضيع''، رافضة الرد على سؤال حول مكان وجودهم. للتذكير في 16 سبتمبر 2010، خطف سبعة أشخاص بينهم مسؤول في شركة أريفا، وزوجته وهما فرنسيان إضافة إلى خمسة موظفين في شركة ساتوم المتعاقدة معها والتابعة لمجموعة فينسي (ثلاثة فرنسيين ومواطن من توغو وأخر من مدغشقر) في موقع لاستخراج اليورانيوم في أرليت شمال النيجر. وفي سياق آخر، وبشأن محاولة اعتداء ''كانت تستهدف'' الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أحبطها الجيش الموريتاني صباح الأربعاء بتفجيره سيارة مفخخة ''عند مشارف'' نواكشوط، أعلن وزير الدفاع أن رجلين مسلحين على متن سيارة ثانية محملة بالمتفجرات وتم رصدها الثلاثاء في منطقة أركيز (جنوب) كانا فارين ولا يزالان ملاحقين في حين اعتقل ثالث. والشخص المعتقل مواطن من غينيا بيساو اسمه يوسف غاليسا يدعى أبو جعفر (29 سنة) وهو طالب في مدرسة قرآنية، وأوضح الوزير أن أبو جعفر قال للمحققين إن إحدى السيارتين كان ينبغي أن تنفجر في ثكنة عسكرية في نواكشوط والأخرى في السفارة الفرنسية.