استولى 5 أشخاص مجهولي الهوية، أمس، على 100 مليون سنتيم من مركز بريد باش جراح شرقي العاصمة. واعتدت العصابة التي لا تزال في حالة فرار، على عون أمن وموظف بذات المركز. وتعد الحادثة الثانية التي يتعرض لها المركز البريدي في ظرف شهر.كانت الساعة تشير إلى حدود الثامنة و5 دقائق، عندما فتح موظفو المركز البريدي الأبواب، لاستقبال الزبائن، وما هي إلا ثوان حتى هجم مجهولون على عون الأمن، بقارورات زجاجية على الرأس، واقتحم بعدها أفراد العصابة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة، مكتب البريد وهددوا الموظفين بالأسلحة البيضاء والقضبان الحديدية والحجارة وقارورات زجاجية، مطالبين بمنحهم المبالغ المالية التي توجد بين أيديهم. وأوضح موظفون ل''الخبر'': ''لم نتعرف على أفراد العصابة، كونهم كانوا يرتدون قبعات تخفي عيونهم''، وقالت موظفة ''لقد اعتدى علي أحدهم وأصابني بجروح، حيث كان يحمل قضيبا حديديا وسيفا في يده''. وقال وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال، موسى بن حمادي، الذي تنقل إلى عين المكان ''هناك نقص في الأمن وتهاون، خصوصا وأن مثل هذا المركز البريدي متواجد في حي شعبي''، وأضاف: ''كنت أعطيت تعليمات لوضع كاميرات مراقبة في أغلب مراكز البريد''.