تجمّع، أمس، زهاء مائة عون أمن عامل بالشركة الأمنية الخاصة ''2 أس بي''، أمام مقر نشاطات المصب بوهران للمطالبة بإدماج 1060 عون ما بين مسلحين وغير مسلحين في الأمن الداخلي للاستفادة من نفس الحقوق التي توفرها سوناطراك لهذه الفئة التي تعمل معهم في ذات المراكز وبنفس المركبات الصناعية. وفي حديث للمتجمعين أمام مقر ''أفال'' مع ''الخبر''، أوضحوا أنهم أودعوا ملفات طلب عمل على مستوى إدارة نشاطات المصب، الأخيرة وظفت بعضا منهم في جهاز الأمن الداخلي ''أ إي سي'' المنضوي تحت لواء سوناطراك والبعض الآخر وجهتهم للشركة الخاصة ''2 أس بي'' المكلفة بالأمن داخل المنطقة الصناعية بأرزيو، على أساس أنها فرع من سوناطراك، وحين مباشرة مهامهم اكتشفوا أن زملاءهم في الأمن الداخلي يتميزون عنهم في أدنى حق وهو ''منحة القفة''، حيث إن التابعين لسوناطراك يتقاضون 60 دينارا والعاملين بالشركة الخاصة 40 دينارا، ''دون الحديث عن الأجور وكل ما يتعلق بحقوق عمال الشركة العمومية''. وإضافة إلى مطالبتهم بنقلهم إلى قطاع الأمن الداخلي، فإن تجمعهم كان مصحوبا بجملة من المطالب موجهة لإدارة نشاطات المصب، وهي زيادة 20 بالمائة في الأجور وتمكينهم من الاستفادة من منحة الربح من النفط، بالإضافة إلى منحتي المردود الفردي والجماعي وكذا الحقوق الخاصة بالعامل المتزوج. وأثناء التجمع تم استقبال ممثلين عن المحتجين من قبل مدير الأمن بفرع نشاطات المصب وكذا مسؤول شركة ''2 أس بي'' بالغرب الجزائري وأخبراهم بأنهم أصبحوا فرعا تابعا لسوناطراك بداية من جانفي ,2010 وأن مطالبهم ستلبى تدريجيا، وهذا حسب تصريح من حضروا اللقاء.