شرعت وزارة البريد مع بنك الجزائر في إعداد الإمكانات لاستبدال دفاتر شيكات الصكوك البريدية ، لكي تصبح شيكات ذات طبيعة بنكية في شكل قابل للتداول على مستوى كل البنوك الجزائرية. وكشف الوزير موسى بن حمادي خلال زيارة لغرداية بأن العملية تجري حاليا بالتعاون بين وزارته ووزارة المالية وبنك الجزائر الذي يتكفل طبقا للمخطط بالرقابة على العمليات المالية بين بريد الجزائر والبنوك، بالإضافة إلى تكفله بتوفير الأوراق التي ستستعمل في طباعة الشيكات الجديدة. وكشف مصدر من وزارة البريد بأن العمليات المالية لبريد الجزائر تتم بنوعين من الصكوك المالية؛ الأول هو الشيكات الشخصية ذات اللون الوردي وترفض كل البنوك الجزائرية وكذلك المؤسسات الاقتصادية المهمة التعامل بهذه الشيكات التي يسهل تزويرها والتي ستختفي لتحل مكانها شيكات تستعمل في إطار التعامل بين بريد الجزائر والبنوك. وتعد هذه الخطوة الأكثر أهمية في إطار خطط تحويل بريد الجزائر إلى مؤسسة بنكية وكشف بن حمادي بأن وزارته وبنك الجزائر اتفقا على توفير البنك للسيولة المالية يوميا للوكالات البريدية للقضاء على مشكل السيولة الذي سيختفي بالتدريج. وقررت وزارة البريد إلزام متعاملي الهاتف النقال العموميين ''اتصالات الجزائر'' و''موبيليس'' بقبول صكوك البريد التي تقدم لتسديد فواتير الهاتف. وقررت الوزارة تعميم التغطية بشبكات الهاتف بالنسبة للمتعاملين الثلاثة عبر كل الجنوب الجزائري.