أكثر أهل العلم ومنهم المالكية على جواز نزع الخصيتين لأنّ ذهاب هذا العضو من الحيوان سبب في طيب لحمه وتكثيره وتسمينه، ولا يُعدّ ذلك من العيوب كما يظنّ كثير من النّاس، والأضحية جائزة بغير الخصيتين، ولقد ورد في ذلك حديث مختلف في صحّته رواه ابن ماجه عن عائشة وعن أبي هريرة رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان إذا أراد أن يُضحِّي اشترى كبشين عظيمين سمينين أقرنين أملحين موجوءين فذبح أحدهما عن أُمَّتِه لمن شهد لله بالتّوحيد وشهد له بالبلاغ، وذبح الآخر عن محمّد وعن آل محمّد صلّى الله عليه وسلّم. والموجوء المنزوع الخصيتين. والله أعلم.