14 ألف شرطية في سلك الأمن وإعادة النظر في المستوى الدراسي كشف مدير التعليم ومدارس الشرطة بالمديرية العامة للأمن الوطن، محمد قارة بوحدبة، عن وجود 14 ألف شرطية في سلك الأمن الوطني، أي ما يمثل 8 بالمائة من التعداد العام لأفراد قوات الأمن، بينما تم تكوين، ما بين شهري ديسمبر ومارس الجاري، ألف شرطية بمدرسة الشرطة بعين البنيان. سيفرض القانون الأساسي لسلك الشرطة، اعتبارا من السنة الجارية، إعادة النظر في تكوين أعوان الأمن بمختلف مدارس الشرطة. وقال محمد قارة، مدير التعليم ومدارس الشرطة في ندوة صحفية عقدها أمس بمدرسة الشرطة بعين البنيان، غرب العاصمة، على هامش حفل تخرج ل477 عون شرطة، بأن أعوان الأمن سيخضعن مستقبلا إلى تكوين يدوم سنتين بدل 9 أشهر، كما هو في الوقت الحالي، ويدخل هذا الإجراء، حسب نفس المتحدث، في إطار القانون الأساسي لسلك الأمن والذي يفرض إعادة النظر في مدة التكوين ومضامين التكوين، إلى جانب إعادة النظر في المستوى الجامعي الذي يسمح لأعوان الأمن بالالتحاق بصفوف الشرطة، حيث حدد القانون الأساسي للشرطة السنة الثالثة ثانوي للالتحاق بمدارس الشرطة بدل السنة أولى ثانوي. وكانت مدرسة الشرطة بعين البنيان قد احتضنت، صباح أمس، حفل تخرج الدفعة ال12 لأعوان الأمن العمومي بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، والوزيرة المنتدبة لدى وزير التضامن مكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، نوارة سعدية جعفر، واللواء هامل عبد الغني، المدير العام للأمن الوطني. وألقى مدير مدرسة الشرطة بعين البنيان عميد أول للشرطة، مالك محمد أفراد، كلمة أشاد فيها بنوعية التكوين الذي استفادت منه عناصر الدفعة المتخرجة التي تضم في صفوفها 477 عون في مختلف المجالات القانونية والتقنية والرياضية وكيفية استخدام الأسلحة، مبرزا مساهمة إطارات الجيش الشعبي الوطني والعدالة والدرك الوطني في تكوين هذه الدفعة. كما تخرجت في هذا الحفل ولأول مرة دفعة جديدة خاصة ''بتحقيق الشخصية''، حيث تتولى مهمة التدخل في مسرح الجريمة، رفقة ضباط الشرطة العلمية، لرفع البصمات والأدلة الجنائية.