أشرف، وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية والمدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغاني الهامل، أول أمس، بحضور أعضاء من الطاقم الحكومي من بينهم الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة سعدية نوارة جعفر وسعاد بن جاب الله الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي المكلفة بالبحث العلمي والمديرون العامون لكل من الجمارك والحماية المدنية والحرس البلدي وشخصيات سياسية وأخرى ممثلة للتنظيمات المجتمع المدني، على مراسيم تخرج الدفعات ال 12 لعونات الأمن العمومي والمتكونة من 477 عنصر، من بينها الدفعة الأولى المختصة في القياس البشري والمتكونة من 47 عنصرا، حيث تتولى هذه الأخيرة رفقة ضباط الشرطة العلمية، مهمة التدخل في مسرح الجريمة، لرفع البصمات والأدلة الجنائية، وكذا 7 مفتشات شرطة، من مدرسة الشرطة للإناث بعين البنيان، غرب العاصمة. وكشف، مدير التعليم ومدارس الشرطة بالمديرية العامة للأمن الوطني، قارة بوحدبة عبد القادر، في ندوة صحفية، على هامش حفل التخرج، عن وجود 14 ألف شرطية في سلك الأمن الوطني من بينها 4500 موظفة ملحقة، أي ما يعادل 8 بالمائة من التعداد العام لأفراد قوات الأمن الذي يفوق عدده حاليا 170 ألف عون، بينما تم تكوين وتخرجت، خلال السنة الجارية 2010 -2011 حوالي ألف شرطية بمدرسة الشرطة بعين البنيان. وأكد، مدير التعليم ومدارس الشرطة بالمديرية العامة للأمن الوطني، بأن أعوان الأمن سيخضعن مستقبلا إلى تكوين يدوم سنتين بدل 9 أشهر، كما هو في الوقت الحالي، موضحا أن القانون الأساسي للشرطة المعتمد حديثا، حمل في طياته إجراءات لتحسين مستوى التكوين، حيث سيفرض اعتبارا من السنة الجارية، إعادة النظر في تكوين أعوان الأمن بمختلف مدارس الشرطة، حيث يشترط على كل مترشح في مسابقة عون نظام الأمن العمومي أن يكون لديه السنة الثالثة من التعليم الثانوي بدل من مستوى السنة الأولى ثانوي، ومدّة التربص ستصبح سنتين بدل من 9 أشهر، ويشترط في كل مترشح لمسابقة مفتش أو ضابط شرطة أن يكون حاملا لشهادة جامعية أو زاول دراسته بالجامعة لمدة سنتين أو أكثر. وتم بالمناسبة تكريم المتفوقات الستة الأوائل إلى جانب بعض موظفي المدرسة من مكونين وأساتذة ومدربين رياضيين، وأطلق على دفعة المتخرج اسم الشهيدة سعدية جمعي، وبعد تأدية اليمين وتسليم واستلام العلم من الدفعة المتخرجة إلى الدفعة المقبلة على التربص قدمت المتخرجات استعراضات في كيفية تنظيم المرور وفي تقنيات الدفاع الذاتي وطرق حماية الشخصيات وفك وتركيب الأسلحة.