جمعت علاقة عاطفية شرطية وزميلها بشرطة الحدود لمطار هواري بومدين، كانت نتيجتها حمل غير شرعي، رفض والده الاعتراف به محاولا إنهاء العلاقة مع صديقته، غير أن هذه الأخيرة لم تتقبل الفكرة، فحاولت إنهاء حياته. تعود حيثيات القضية إلى تاريخ 22 جوان 2008، حينما تلقت قاعة الإرسال لأمن ولاية الجزائر نداء مفاده تعرض شرطي تابع لشرطة الحدود بمطار هواري بومدين لطلقات نارية، إثر شجار نشب بينه وبين زميلته بنفس الفرقة. وإثر تعرض الضحية لطلقات نارية، نقل على جناح السرعة لمستشفى سليم زميرلي، أين تم استخراج الرصاصة التي اخترقت كتفه. وأكد الشهود الذين تعاقبوا على منصة الاعتراف، أمس، بمحكمة الجنايات بالعاصمة، أن المتهمة كانت تربطها علاقة عاطفية مع الضحية، نتج عنها حمل غير شرعي رفضه الضحية، وأراد التخلص منه أكثر من مرة، لكن الشرطية تمسكت به، وأرادت إصلاح الخطأ الذي ارتكبته بالزواج، لكنه رفض بشدة. ويشير ملف القضية إلى أن المتهمة قرّرت يوم الحادثة مواجهة الضحية وتقرير مصير علاقتهما، فتوجهت لثكنة الشرطة بباش جراح لملاقاته، غير أنه نشبت بينهما ملاسنات كلامية أدت إلى إشهار سلاحها في وجهه وإطلاق رصاصتين من مسدسها، إحداهما اخترقت كتفه. وبعد نقل الضحية، حاولت المتهمة الانتحار برمي نفسها من السيارة.