يعاني الشاب يحياوي الهاشمي 22 سنة، من مرض جلدي خبيث يسمى داء ال''كسيروديرما'' منذ كان عمره 03 سنوات، وهو داء تآكل الجلد إذا ما تعرض صاحبه لأشعة الشمس. وقد خضع الهاشمي طوال العديد من السنوات لأكثر من 20 عملية جراحية بكل من مستشفى الدويرة ومستشفى مصطفى باشا الجامعي لإزالة أورام ناتجة عن الداء لكن دون جدوى. والسبب عدم متابعة فعلية وتباعد للمواعيد، ليعمد المريض وبسبب مضاعفات المرض عنده إلى مراسلة أحد المستشفيات المختصة في معالجة الداء بفرنسا فحصل على موعد في سبتمبر 2010، لكن عدم قدرته على التكفل بتكاليف العملية كونه ينتمي لأسرة فقيرة ومعدمة، لم يمكنه من الالتزام بالموعد الطبي، خاصة أن تكاليف المتابعة الطبية هناك تطلبت مبلغ 350 مليون سنتيم. وفي ظل المضاعفات الصحية التي يحياها هذا الشاب، يتقدم بندائه لكل من وزير الصحة ووزير العمل أو لمن في قلبه ذرة خير أن يمكّنوه من السفر للخارج، والتكفل بمصاريف العلاج، حتى يتمتع بحياته مثل أي شاب جزائري.