قطعت عناصر الأمن العسكري لولاية البيّض الطريق على شحنة من الذخيرة من صنع إسباني، كانت على متن سيارة من نوع ''فولف'' بحي المجاهدين بوسط مدينة البيّض. وسمح التحقيق السري الذي أجرته مصالح الأمن العسكري بتوقيف خمسة أشخاص، واحد منهم من مدينة البيّض، فيما ينحدر البقية من ولايتين حدوديتين. وعلمت ''الخبر'' أن هذه الشحنة الكبيرة من الذخيرة دخلت من منفذ حدودي بولاية النعامة، وكانت موجهة للتسويق بولايات صحراوية بأسعار خيالية، نتيجة جودة هذه الذخيرة المصنوعة بإسبانيا. وفي الوقت الذي تم فيه إيداع المتهمين الحبس المؤقت، تأكدت مصالح الأمن العسكري أن الأمر يتعلق بشبكة وطنية مختصة في المتاجرة بهذا النوع من السلعة الخطيرة. وكانت المصالح نفسها قد تمكنت قبل أشهر من ضبط كمية أخرى فاقت خمسة عشر ألف خرطوشة بالمكان المسمى الذراع الأحمر غربي مدينة البيّض، مشكلة من عناصر من الجنوب الغربي، وبالتحديد من بلدية عسلة بولاية النعامة. وقال متابعون لملف التهريب إن هذا النوع من السلعة يكاد يزاحم المواد الأخرى المهرّبة بعد تحسن الوضع الأمني.