يتأهب مغنّي الراب لطفي دوبل كانون، للالتحاق شهر ماي المقبل بالقاعة البيضوية، بالعاصمة التونسية، حيث سيشارك لأول مرة في فعاليات مهرجان الراب، وذلك بعد منعه من دخول الأراضي التونسية في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، بموجب القرار الصادر ضده سنة .2006 ويعكف لطفي دوبل كانون، في الوقت الحاضر، على تأليف وتلحين أغاني ألبومه الجديد، التي يستحضر من خلالها أهم الأحداث الساخنة التي عرفتها المنطقة العربية مطلع السنة الجارية، جراء انقلاب شعوبها على الأنظمة الحاكمة، وذلك بدءا بما جرى في تونس، وما حدث في مصر، إضافة إلى ما يحصل حاليا في كل من ليبيا واليمن وسوريا وغيرها. يذكر أن فحوى أغاني الألبوم المزمع إصداره صائفة 2011، يحمل في طيّاته بعدين، الأول باطني يرسم معالم الخارطة الجيوستراتيجية التي تطمح عن طريقها إسرائيل لمحو الدول العربية من الوجود، والثاني ظاهري يغوص في عمق المعطيات التي جعلت الشعوب العربية تنتفض في وجه السلطة.