كشف العقيد سي عبد الله، أمس في ندوة حول الشهيد الصاغ أول أغري، المدعو سي موح السعيد أوزفون، أن هذا الأخير كان ضحية خلافات داخلية وسط المجاهدين، وقال إن الجيش الاستعماري نصب له كمينا بإغيل بوكياسة ببلدية إفيغا، أين استشهد رفقة رفاقه في الكفاح. وصرّح العقيد ''يجب للحقيقة أن تقال، وأن لا نخفي الشمس بالغربال، خلاف بيننا، وراء استشهاد الشهيد سي موح أوزفون''. وأشاد رفقاء الشهيد سي موح السعيد أوزفون، خلال تدخلاتهم بالمتحف الجهوي للمجاهد، بمقبرة مدوحة بتيزي، بخصال الشهيد وأخلاقه الحميدة، وكذا بحنكته وتواضعه في تعامله مع الجنود والمواطنين، وأيضا في طريقة تسيير شؤون المنطقة الثانية بالولاية الثالثة. كما تأسف المجاهد سي المولود إبلقيسان، لغياب السلطات الولائية وإطاراتها، ووصف في تدخله الشهيد ب''العمود الفقري للثورة التحريرية''، مشيرا إلى أن الشهيد سي موح أوزفون، التحق بالثورة التحريرية ليلة 31 أكتوبر، حيث كان قائد الفوج الذي قام بحرق مخزن الفلين بعزازقة، ليلة اندلاع الثورة التحريرية.