أكد أمس، السيد عنتري بوزار رئيس الجمعية الجزائرية للطفولة وعائلات الاستقبال المجاني، أن مطلبهم الرئيسي حاليا يتمثل في إدراج الطفل المتكفل به ضمن الدفتر العائلي للكفيل، مع إضافة عبارة ''كفيل''. أضاف المتحدث الذي كان أمس ضيفا في فوروم المجاهد، أن الجمعية الجزائرية توصلت إلى إدماج 140 طفل سنويا ضمن عائلات كافلة، لكن يبقى المشكل، حسبه، مطروحا لفئة الأطفال المعوقين الذين يمثلون نسبة 30 بالمائة من مجموع الصغار، والذي طالب بضرورة إيجاد حل لهم خاصة وأنهم يكبرون داخل مراكز الطفولة المسعفة. كما تم أمس، عرض حال وضعية الأطفال المسعفين بكل من مركزي حجوط و''بالم بيتش''، اللذين استقبلا نحو 2050 طفل مسعف منذ تدشينهما. وقد تم وضع ثلثان من هؤلاء الأطفال ضمن عائلات استقبال مجاني في إطار الكفالة، فيما استردّت الأمهات اللواتي تخلين عن صغارهن الذين يمثلون نسبة 1/3 في الآجال التي حددها القانون. وحسب منشطي الفوروم، فإن الإشكال المطروح حاليا هو فئة الأطفال المعوقين الذين يمثلون نسبة 20 إلى 30 بالمائة من المجموع والذين لا يسجل عليهم الإقبال، مما يتطلب، حسب ممثلي الجمعية، تفكيرا جديا في المشكلة والتكفل بها. وعن عدد الأطفال المدمجين سنويا ضمن عائلات استقبال، أكد السيد عنتري بوزار رئيس الجمعية أنه بلغ 140 طفل. مشيرا إلى أن عدد طلبات الكفالة تجاوز عدد الأطفال المتواجدين بالمركزين، وأن 100 طلب لا زال قيد الانتظار. ويبقى الطلب الأساسي للجمعية متمثلا في إدراج الطفل المتكفّل به ضمن الدفتر العائلي للعائلة الكافلة على أن يشار له بعبارة ''كفيل'' لتوضيح الأمور، وهو ما يمنح الطفل أمانا أكثر ويسهّل من اندماجه في المجتمع.