أفادت مصادر عليمة ل''الخبر''، بأن مجمع سوناطراك شرع، بالشراكة مع المجموعة الصينية ''بي جي بي''، في إطلاق عملية الاستكشاف في عرض البحر المتوسط قرب السواحل الجزائرية، لضمان التحقق من إمكانية استغلال موارد إضافية من النفط والغاز. سبق لسوناطراك أن باشرت محاولات أولية منذ سنة 2000 قرب شواطئ عنابة لاستكشاف النفط في فترة رئاسة السيد عبدالحق بوحفص، وقد قامت سفن مخبرية تابعة لشركة إيطالية وفرق من سوناطراك بعدة تجارب وتحاليل للتأكد من وجود مؤشرات تدل على وجود المحروقات بكميات قابلة للاستغلال خاصة في .2004 وقد أثارت العمليات اهتماما خاصة لدى الشركات الصينية على رأسها ''سي أن بي سي'' التي أبرمت العام 2003 اتفاقا للاستكشاف في غليزان، خاصة أيت زفت وتليونت على مسافة 30 كلم من مقر الولاية. ثم عمدت سوناطراك إلى توسيع دائرة الاستكشاف في عرض البحر على طول الشريط الساحلي، حيث يتم حاليا العمل مع فرع الشركة الصينية ''سي أن بي سي'' المعروفة تحت اسم ''بي جي بي'' لمباشرة عمليات استكشاف واسعة تخص كامل الساحل الجزائري تقريبا وتضم عنابة أيضا. ويرتقب أن تمتد العمليات الأولية، منها التجارب الزلزالية، إلى غاية نهاية السنة على أقل تقدير، ليتم بعدها الحصول على النتائج الأولية والتأكد من قدرات المخزون البحري من المحروقات ومدى قابليته للاستغلال. وتستخدم الشركة الصينية آخر التقنيات المعروفة بالتجارب الزلزالية ذات الأبعاد الثلاثة.