أعلنت مجموعة ''أم بي سي'' رسميًّا فقدانها الاتصالَ بمجموعة من مراسليها في ليبيا؛ وهم الصحفي الجزائري حسن زيتوني والمصوران المصري مجدي عبد الرحيم هلالي والليبي محمد الشوهيدي، قرب مدينة البريفة؛ وذلك منذ يوم الأربعاء الماضي. وذكرت القناة أن اتصالات تجري بالحكومة في طرابلس والمجلس الوطني المعارض في بنغازي لمعرفة معلومات عن المراسلين المفقودين، على أمل أن يكونوا بخير. وعرض تقرير ''أم بي سي'' أمس مشاهد لبعض التقارير التي قدَّمها حسن زيتوني أثناء وجوده في مكةالمكرمة، وليبيا، والشيشان، وبغداد، وهولندا، وبريطانيا. وذكر التقرير أنه منذ يوم الأربعاء لم تتبقَّ من صورةٍ تُذكر لحسن زيتوني وفريقه إلا صورة واحدة عند مدينة أجدابيا كانت الأخيرة قبل اختفائه الغامض. على صعيد آخر، أطلق الثوار سراح صحفيين روسيين اثنين مساء أمس جرى توقيفها في وقت سابق، حسبما أعلنت الصحيفة التي تشغلهما ''كومسومولسكايا برافدا''. وكانت روسيا قد تقدمت إلى الأمانة العام لهيئة الأممالمتحدة بطلب لتسوية مشكلة الصحفيين الروس المختطفين في ليبيا بشكل عاجل. ويذكر أن مراسلين خاصين يعملان لصالح صحيفة ''كومسومولسكايا برافدا'' الروسية ويغطيان الأحداث الجارية في ليبيا اختطفا بالقرب من مدينة أجدابيا. واستطاع المراسلان أن يخبرا عبر الاتصال الفضائي أن قوات المعارضة أسرتهما مع فريق التصوير التابع لقناة ''ان تي في'' الروسية، ونقلا إلى مدينة بنغازي.