في تصريح جديد له، قال رئيس الاتحادية الملكية المغربية، علي الفاسي الفهري، إنه لم يكن ليرضى بالهزيمة أمام منتخب الجزائر، في لقاء الذهاب الذي جمع المنتخبين يوم 27 مارس بملعب عنابة، خاصة أن فريقه، مثلما يضيف، ظهر بمستوى أحسن من المنتخب الجزائري. وانتقد نفس المسؤول الحكم الموريسي، وقال بخصوصه، في حوار مع صحيفة ''المنتخب'' المغربية، إن ضربة الجزاء التي أعلنها لم تكن شرعية، وهي الضربة التي اعتبرها سببا في تدهور معنويات اللاعبين فوق الميدان. ومع ذلك، اعتبر الفهري أن عمل المدرب البلجيكي، إيريك غيريتس، بدأ يأخذ طريقه الصحيح، ودعاه في نفس الوقت، إلى تصحيح الأخطاء التي ظهرت في لقاء الذهاب. وقال إنه كان يتوقع كل شيء إلا الهزيمة، بعدما وفر كل إمكانات التألق في المقابلة، مفاجئا بالقول إن أشياء تحدث في الكواليس تغير مجرى الأحداث المخطط لها سابقا، وانتقد بعض اللاعبين، واعتبرهم أنهم لم يكونوا جاهزين. كما انتقد تأخر إدخال اللاعب يوسف العرابي في اللقاء، إلا أنه بدا متفائلا عندما قال إن الفريق المغربي يتوفر على فرصة للثأر من الفريق الجزائري في لقاء العودة يوم 4 جوان بالدار البيضاء. وكشف المتحدث أنه تم تسطير برنامج، بدأه المدرب بجولة في أوروبا للالتقاء باللاعبين للرفع من معنوياتهم والاطلاع على ظروفهم قبل الدخول في تربص تحضيري، واعدا بتوفير كل الظروف لجعل الفريق يحضر في أفضل الأحوال، تحسبا للقاء العودة أمام منتخب الجزائر. من جهته، دعا وزير الرياضة المغربي، منصف بلخياط، في تصريح نقله موقع ''ماروك فوتبول''، إلى ما سماه الوحدة المقدسة. وأضاف أن كل المغاربة يتعين عليهم تشجيع المنتخب ومدربه غيريتس. وعاد ليتحدث عن لقاء الذهاب، بالقول إن الضغط كان رهيبا فيه، على حد وصفه. وأضاف أنه يتعين القيام بأفضل مما قام به الجزائريون يوم 27 مارس حين قاموا بتعبئة عدد كبير من الجماهير، داعيا إلى حمل 80 ألف راية مغربية يوم 4 جوان، كاشفا أنه سيجتمع مع لجان الأنصار قريبا لدعم حملة لتشجيع المغاربة يوم اللقاء.