صنع رئيس بلدية أم البواقي الحدث خلال الأيام القليلة الماضية باختفائه التام عن الأنظار إلى درجة أن بعض المصادر أكدت انه أصبح لا يرد حتى على اتصالات الوالي. وتزامن هذا الاختفاء مع الاحتجاجات التي شهدتها عملية الإفراج عن قائمة المستفيدين من القطع الأرضية الصالحة للبناء والتي عرفت العديد من التجاوزات والخروقات، مما جعل ''المير'' يقرّر النجاة بجلده، خاصة أنه أصبح على رأس المغضوب عليهم، ليؤكد المقولة الشهيرة ''اللّي في كرشو التبن يخاف من النار''.