أعلنت شركة ''تشين لي'' مسوق علامة ''كانديا'' في الجزائر في زيارة موجهة للصحفيين أمس، عن سعي مؤسسته لبلوغ إنتاج 120 مليون لتر خلال هذا العام لتغطية حاجيات المستهلكين. وأكد المدير العام لمصنع ''تشين لي''، أن العراقيل الكثيرة التي تلقتها مؤسسته خلال 10 سنوات من وجودها، وتسويقها لعلامة ''كانديا'' لم يمنعها من رفع حجم استثمارها في المادة الأساسية. وهو ما يبينه حجم المنتوج الذي تضاعف عشرات المرات من 2001 إلى غاية 2011، فبينما كان في البداية لا يتعدى 4 ملايين لتر في السنة، بلغ في سنة 2010 حدود 89 مليون لتر تم بيعها عبر الوطن، لتحتكر العلامة المرتبة الأولى وطنيا بنسبة تغطية تقدر ب 92 بالمائة فيما يخص بيع منتوج الحليب المعقّم بدرجة حرارة جد عالية، رغم غلائه مقارنة بأنواع أخرى من الحليب، لأسباب ربطها محدّثنا بنوعية المنتوج ومادة تغليفه. وفيما تمكنت شركة ''تشين لي'' من بلوغ إنتاج 600 ألف لتر حليب في اليوم، يسعى مسوق علامة ''كانديا'' لإنتاج مليون لتر في اليوم، وبيع 120 مليون لتر خلال هذه السنة لكل المنتجات، ''رغم ندرة مادة الحليب في الجزائر''. الأمر الذي دفع المدير العام للمؤسسة إلى إرسال طلب إلى الجهات المعنية من أجل تمكينها من تسيير مزرعة تربية الأبقار في بلدية سوق الاثنين التي تتسع لضم 2500 بقرة كوسيلة وحيدة لتحقيق الاكتفاء في هذه المادة، لكن الشركة، يقول بركاتي، لم تتلق أي رد على ذلك. من جهة أخرى، لم يجد مسؤولو ملبنة الصومام من حل لرفع طاقة إنتاج الحليب وتقليص فاتورة استيراد غبرته سوى وضع مخطط استثماري يعد الأول على المستوى الوطني، من خلال شراء ألفي بقرة حلوب من الدول الأوروبية الرائدة في المجال بهدف تقليص حجم فاتورة غبرة الحليب ب60 بالمائة، حيث استقدمت الشركة في الدفعة الثالثة من البرنامج 429 بقرة حلوب من هولندا، بعد شرائها العام الماضي ل800 بقرة، مما مكنها من دخول سوق الحليب عن طريق إنشاء مراكز جمع هذه المادة على مستوى الوسط والشرق، مكنتها في أول تجربة لها من جمع 140 ألف لتر في اليوم، يؤكد السيد لونيس حميطوش، الرئيس المدير العام للمجمع الرائد في مشتقات الحليب. وهو المشروع الاستثماري الذي سيمكن الدولة من تخفيض قيمة استيراد غبرة الحليب بنسبة 60 بالمائة.