تصدت وحدة للجيش، أول أمس السبت، لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية عبر الحدود الجزائرية النيجرية، بحيث تمكنت من القضاء على 4 عناصر إرهابية وألقت القبض على اثنين آخرين. كما تمكنت قوة عسكرية قرب الحدود الليبية، لأول مرة، من القضاء على 3 إرهابيين، أحدهم من جنسية ليبية، حاولوا التسلل من الجزائر نحو ليبيا. ارتفعت حصيلة عدد القتلى الإرهابيين، في عمليتين للجيش بأقصى الجنوب في الحدود بين الجزائر وليبيا، إلى 7 عناصر إرهابية خلال فترة أقل من 24ساعة. ففي منطقة ''تو سلمس'' في الحدود بين الجزائر والنيجر، تصدى عناصر من كتيبة عسكرية متخصصة ترابط شرقي إن فزام لمحاولة 3 سيارات دفع رباعي التسلل من النيجر إلى الجزائر. وتمكن أفراد الجيش من خلال استدراج السيارة الأولى من إسكات أسلحة العناصر الإرهابية ال6 الموجودين في السيارة، بعد تبادل لإطلاق النار، بحيث تم القضاء على 4 منهم. ولم يتمكن الإرهابيون من استعمال قاذف صاروخي من نوع ''أر. بي. جي'' كان بحوزتهم. كما ألقي القبض على عنصرين آخرين من المجموعة الإرهابية أصيبا بجروح. وأفادت مصادر عليمة أن السيارتين اللتين كان على متنهما بقية الإرهابيين، فقد تعرضتا لإطلاق نار كثيف من قبل عسكريين، فعادتا أدراجهما إلى داخل الأراضي النيجرية بسرعة. وكشف مصدر أمني بأن الجيش أحدث عدة إصابات أخرى في صفوف ركاب السيارة الثانية خلال تبادل إطلاق النار الذي استخدمت فيه رشاشات ثقيلة. وفي منطقة ''تيغي'' شرقي عرق دادمر، غير بعيد عن الحدود الليبية، استطاعت قوة للجيش الوطني الشعبي، بناء على معلومات أمنية مسبقة، القضاء على 3 إرهابيين أحدهم ليبي الجنسية، وكان محل بحث من قبل مصالح الأمن في الجزائر ومالي وموريتانيا. وحسب نفس المصدر، تسلل المسلحون الثلاثة متنكرين في زي تجار مواش عبر الحدود بين الجزائر ومالي، وحاولوا الوصول إلى ليبيا. وأفاد مصدر أمني أن الجيش حاصر الإرهابيين في أحد المرتفعات، حيث أخفى الإرهابيون سيارة دفع رباعي من نوع نيسان بعناية أثناء ركونهم للراحة، قبل التوجه إلى الحدود الليبية. واسترجع الجيش خلال العمليات القتالية 11رشاشا وبندقيتين وكمية معتبرة من الذخيرة، وكذا أجهزة اتصال وقاذفا صاروخيا من نوع ''أر. بي. جي''. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن مسلحين اثنين من القتلى السبعة في العمليات الأخيرة من جنسيات إفريقية.