أفادت مصادر مطلعة ل ''الجزائر نيوز'' أن الإرهابيين المبحوث عنهما بالعاصمة، منذ أسبوع، اللذين كانا محل عملية مطاردة بحي باش جراح الشعبي، قبل يومين، على علاقة بالعملية الإرهابية التي حاول تنفيذها ما يسمى بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، قبل أيام، بمرتفعات القبائل واستهدفت الموكب العسكري لقائد أركان المنطقة العسكرية الأولى، وهي العملية التي تمكنت عقبها عناصر الجيش من القضاء على عدد من الإرهابيين وتوقيف عدد منهم، اعترفوا بوجود خلية قيد النشأة بالعاصمة· وحسب مصادرنا، فإن التحقيق في القضية كشف عن جميع أفراد الشبكة التي لها امتدادات بولاية البليدة، وتحاول إعادة الانتشار بالعاصمة والبليدة· وقد تمكنت مصالح الأمن المختصة من تفكيكها وتوقيف عنصرين خطيرين من مجموعات الدعم والإسناد بالحراش، قبل أسبوع، إلى جانب الإرهابيين المبحوث عنهما اللذين شملتهما عملية أول أمس بحي باش جراح الشعبي، حيث اتخذا مكانا للاختباء والتحضير لتنفيذ عمليات إرهابية بالعاصمة· وكشفت كاميرات المراقبة التي تم تشغيل بعضها من تحديد ملامح أحد الإرهابيين المتواجدين بإقليم ولاية البليدة، فيما تعكف مصالح الأمن على مواصلة التدقيق في مختلف الصور الملتقطة بالكاميرات المنصبة عبر عدد من شوارع العاصمة للكشف عن هوية الإرهابيين المتبقيين· ولم تتمكن المجموعات الإرهابية من تنفيذ أية عملية بالعاصمة، منذ عام ,2007 بسبب المخطط الأمني الذي أقر منذ تفجيرات قصر الحكومة ثم المجلس الدستوري، حيث اعتمد نشاط مصالح الأمن على تفكيك جماعات الدعم اللوجيستي للمجموعات الإرهابية، بالإضافة إلى إقامة حواجز أمنية قارة عبر أهم منافذ ومداخل العاصمة واستعمال وسائل متطورة للكشف عن المتفجرات· وتسود حالة استنفار أمني قصوى بالعاصمة، عن طريق الانتشار المعتبر لمصالح الأمن وتعزيز الحواجز الأمنية بعناصر إضافية، وكذا تعزيز عمليات مراقبة المركبات والسيارات والوثائق، بحثا عن أي شخص مشتبه فيه· القضاء على سبعة إرهابيين وتوقيف إثنين وحجز أسلحة أسفرت العملية العسكرية التي تنفذها عناصر الجيش بجنوب غرب تمنراست، التي كشفت عنها ''الجزائر نيوز'' في عددها أول أمس، عن القضاء على سبعة إرهابيين وتوقيف إثنين· وقد استمرت المواجهات العسكرية حوالي يوما كاملا، بعد عملية مطاردة مجموعة إرهابية خطيرة تسللت إلى حدود جنوب غرب تمنراست من النيجر· وأسفرت النتائج الأولى عن تدمير سيارة رباعية الدفع من أصل ثلاث سيارات تمكنت من التسلل إلى الحدود الجزائرية، وقد قامت طائرة هيليكوبتر بمطاردة المجموعة الإرهابية وقصف السيارة التي تم تدميرها· وقد وجد ضمن المجموعة الإرهابية التي قضي عليها بعض العناصر من جنسيات إفريقية· في السياق نفسه، استرجعت عناصر الجيش كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة، من بينها أسلحة رشاشة وسلاح سيمينوف وبعض الأموال· وقد حاصرت قوات الجيش الوطني المجموعة الإرهابية المتكونة من حوالي عشرة إرهابيين يعتقد أنهم تابعين لما يسمى بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، ويعتقد أنها كانت بصدد التحضير لتنفيذ عملية إرهابية، لكن المعلومات التي تحصلت عليها قوات الجيش حالت دون ذلك، وكون الجيش فرض سيطرة كاملة على الحدود الجنوبية من الجزائر تحول دون تمكن العناصر الإرهابية من التحرك فيها، وهو ما دفعها إلى اللجوء لدول مجاورة كمالي وموريتانيا، غير أن العناصر الإرهابية التابعة لما يسمى بفرع الصحراء لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي تحاول تنفيذ بعض العمليات النوعية كالتي حصلت خلال الصائفة الماضية عندما تم استهداف عناصر لحرس الحدود، ثم فرت المجموعة الإرهابية إلى الأراضي المالية